اختتمت فعاليات المسابقة العسكرية الدولية "الفصيلة المحمولة جوا-2022"، أمس السبت، والتي احتضنتها الجزائر مابين 15 الى 17  أوت 2022.

وأشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة على مراسيم اختتام المسابقة العسكرية، بحضور أعضاء من الحكومة إلى جانب رؤساء الوفود العسكرية الرياضية للدول المشاركة وسفرائها، بالإضافة إلى قائدا القوات البرية والناحية العسكرية الأولى وألوية وعمداء من وزارة الدفاع الجزائرية وأركان الجيش.

وبالمناسبة ألقى الفريق أول، كلمة أكد فيها أن تنظيم الجزائر لهذه المسابقة دليل قاطع على التزامها الثابت وعزمها الشديد، على دعم كل عمل يصبو إلى ترقية الرياضة العسكرية، بأن تشارك التجارب عن طريق تفتح الجيوش على بعضها البعض، هو من موجبات التعاون الناجح.

وأضاف السعيد شنقريحة، قائلا بأن الجيش الجزائري يؤمن يقينا أن التربية الرياضية والبدنية، فضلا عن كونها تمثل ضرورة ملحة من ضروريات التنشيط البدني، والصفاء الذهني والاتزان العقلي للأفراد العسكريين، فهي أيضا تمثل أساسا من أساسيات إعداد الأفراد العسكريين وتحضيرهم القتالي، والرفع من جاهزيتهم العملياتية، هذا إلى جانب كونها واجهة الجيش الجزائري، على الآخرين في مجال المنافسات الرياضية، في مختلف الاختصاصات، على الصعيدين القاري والدولي.

مؤكدا في الختام أن تشارك التجارب وتبادل الخبرات، عن طريق تفتح الجيوش على بعضها البعض، لاسيما في مجال الرياضة العسكرية، هو من موجبات التعاون الناجح والتواصل المثمر والبناء.

وعبّر عن أمله الكبير في أن تفتح هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية، آفاقا واعدة، تتعزز عبرها العلاقات العسكرية، وفي أن تكون الرياضة العسكرية بمثابة الرافد الآخر، الذي يمنح التعاون بين الجيوش الصديقة، كل أسباب الدفع وعوامل النجاح.