كشف مسؤول جزائري رفيع المستوى اليوم أن خطاب أداء اليمين الدستورية لرئاسة البلاد سيتم اختصاره حال فوز الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة -الذي لا يتحدث على الملأ منذ أعوام- بفترة ولاية خامسة في أبريل (نيسان) المقبل.
وقال الرئيس السابق للجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان فاروق قسنطيني إنه سيقبل من الرئيس المريض أن يقول فحسب "أقسم بالله العظيم"، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "تو سور لالجيري".
وأوضح قسنطيني "لن يكون مجبراً على أداء القسم القانوني بالكامل"، مضيفاً أن رئيس المحكمة العليا سيكون هو من يكمل باقي القسم كما يحدث في حالة القضاة والمحامين والشرطيين وأفراد الدرك.
واعتبر المحامي أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري البالغ من العمر 82 عاماً لن تمثل عائقاً أمام حصوله على فترة رئاسية خامسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 أبريل (نيسان) المقبل.
ورغم وضعه الصحي الحرج، أكد بوتفليقة (82 عاماً) الأحد الماضي أنه سيترشح لإعادة الانتخاب للمرة الخامسة على التوالي.
وكشفت الاستطلاعات أنه في حال ترشح بوتفليقة، الذي يتولى السلطة منذ عام 1999 لولاية خامسة، لمدة خمسة أعوام، سيفوز فيها.
وسينهي الرئيس ولايته الحالية في أبريل (نيسان) المقبل وهي فترة رئاسية التي قل فيها ظهوره علناً.