أعلنت هيئة الإحصاء الكندية، أمس الإثنين، ارتفاع إقبال الناخبين خلال اليومين الأولين من التصويت المبكر بنسبة 25 في المائة حتى الآن مقارنة بالأرقام المسجلة خلال نفس الفترة من عام 2015.
وقالت هيئة الانتخابات الكندية - في بيان - "تشير الأرقام الأولية للتصويت في أول يومين من التصويت المبكر (11 و12 أكتوبر) إلى أن ما يقرب من 2 مليون ناخب صوتوا، وهذا يمثل زيادة بنسبة 25% عن عدد الناخبين الذين صوتوا في نفس الفترة من عام 2015، عندما صوت ما يقرب من 1.6 مليون ناخب".
وفي حين أن الزيادة كبيرة، أشارت الهيئة إلى أن الرقم لا يشمل أولئك الذين صوتوا في المكاتب المحلية أو في الحرم الجامعي أو في نقاط خدمة إضافية أو عن طريق الاقتراع الخاص، مضيفة أن "الزيادة في هذا العام تظهر أن المزيد من الكنديين يستغلون فرص التصويت المبكر للإدلاء بأصواتهم".
وأوضحت أن العدد لا يشمل الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أول أمس الأحد، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للمصوتين وتفاصيله سيكون متاحا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويتيح التصويت المبكر للناخبين غير الراغبين في الاصطفاف لطوابير طويلة، التصويت في الانتخابات الفيدرالية لمدة أربعة أيام قبل بدء الانتخابات رسميا يوم 21 أكتوبر الجاري.
ووفقا لهيئة الانتخابات الكندية، تظهر الأرقام الأولية أن ما يقرب من مليوني شخص أدلوا بأصواتهم في جميع أنحاء كندا يومي الجمعة والسبت، وخلال فترة الاقتراع المبكرة التي استمرت أربعة أيام خلال الانتخابات السابقة، صوت ما مجموعه 3.65 مليون كندي، أي ما يمثل 20.8 في المائة من مجموع الأصوات.