يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، ما يعرض حياة الملايين للخطر. وتشير دراسة إلى أن أكثر من 3 مليار شخص سوف يواجهون درجات حرارة قصوى بحلول نهاية القرن.
وقد تخطت درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي أرقاما قياسيا مع اشتداد موجة الحر التي تجتاح أوروبا والولايات المتحدة والصين واليابان ودول عديدة في الشرق الأوسط.
ففي الصين، أفادت وسائل إعلام محلية بأن درجات الحرارة تجاوزت 52 درجة مئوية في شمال غرب البلاد فيما أصدرت السلطات اليابانية تنبيهات باحتمال حدوث ضربات شمس مع الدعوة للحماية من درجات الحرارة الحارقة.
أما في الولايات المتحدة، فبات أكثر من 80 مليون شخص تحت تأثير الحرارة الشديدة، فيما توفي عامل نظافة في إسبانيا إثر تعرضه لضربة شمس خلال عمله في الشوارع.
وكانت موجات الحر القاسية قد أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص في أوروبا وحدها الصيف الماضي.