ارتفع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية في ألمانيا على نحو ملحوظ العام الماضي، لكن ليس في كل التيارات.
وارتفع عدد الجرائم التي نفذها جناة من التيار اليميني واليساري، في حين رصدت سلطات الأمن تراجعاً بأكثر من 27% في الجرائم ذات الدوافع الدينية، لتصل إلى 425 جريمة، حسب الإحصائية الجنائية للشرطة الألمانية.
وقد يكون من أسباب هذا التراجع، خيبة الأمل التي ألمت ببعض الإسلاميين بعد انحسار داعش في سوريا والعراق، وحظر ألمانيا على مدار الأعوام الماضية العديد من التنظيمات الإسلامية المتطرفة، مثل "دائرة الإسلام الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم" في 2017.
وارتفع إجمالي عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية التي سجلتها الشرطة العام الماضي بنحو 14% إلى 41177 جريمة.
كما سجلت السلطات ارتفاعاً بـ 13% في الجرائم المعادية للسامية لتصل إلى 2032 جريمة.
ووفقاً لبيانات الشرطة، فإن 93% من مرتكبي الجرائم المعادية للسامية من التيار اليميني المتطرف.
وارتفعت الجرائم المعادية للإسلام بـ 4.4% لتصل إلى 950 جريمة.
ومن المقرر أن يعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، ورئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية هولغر مونش، التقرير السنوي للجرائم ذات الدوافع السياسية رسمياً في وقت لاحق اليوم.