عم الارتياح معسكر المنتخب الليبي بعد تحقيق بطاقة التاهل للدور  المقبل في بطولة افريقيا للمحليين. وتنتظر فرسان المتوسط موقعة هامة يوم الاحد ستكون جسرا لنصف النهائي عندما يواجه المنتخب الليبي اما بورندي او الجابون. وقال المدرب الاسباني للمنتخب الليبي  خافيير كلمنتى – إنه سعيد بتأهل فريقه الشاب الى الدور الثاني ودور الثمانية لأول مرة في تاريخ مشاركاته في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين بملاعب جنوب أفريقيا وعبر  عن رضاه عن مسيرة الفريق خلال المباريات الثلاث التي خاضها الفريق خلال الدور الأول.

ووصف كليمنتي مباراة الكونغو برازافيل بالمباراة الصعبة كونها جاءت في ظروف وتوقيت صعب بعد أن خاض الفريق مباراتين قويتين أمام إثيوبيا ثم غانا وبدا من الواضح أن اللاعب الليبي عموما غير متعود على خوض ثلاث مباريات قوية في أقل من ثمان أيام مما ساهم في ظهور الإعياء والإجهاد على اللاعبين.

وعن مباراة دور الثمانية المقبلة  قال كلمنتى:مباراتنا المقبلة ستكون يوم الأحد المقبل وأمامنا متسع من الوقت للتحضير والتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب الأوراق من جديد لتقديم أداء أفضل وأى كان المنافس القادم لنا سواء كان بورندى أو الجابون فنحن سنعتمد على إرادة شبابنا في تخطى عقبة المنافس القادم وسنستعد ونعد العدة وسنضع الخطة المناسبة والتشكيلة التى تناسب وتتفق مع قيمة وأهمية الدور المقبل.

وكان المنتخب الليبي قد عتش سيناريو مثير حيث كان منهزما حتي الدقيقة التسعين امام الكونجو. ونجح   المنتخب الليبي  في العودة من بعيد من بعيد  في إحراز هدف التعادل الثانى إثر تسديدة قوية أطلقها  اللاعب عبد الرحمن العمامى  على نحو مفاجئ لتستقر داخل شباك الشياطين الحمر - ليمنح هدف العمامى بطاقة العبور للمنتخب الليبي الى الدور الثاني بعد أن حل في المركز الثاني في مجموعته برصيد خمس نقاط فيما حسم منتخب غانا المركز الأول برصيد سبع نقاط بعد فوزه على إثيوبيا بهدف لصفر.وسيلتقي المنتخب الليبي في مباراة دور الثمانية الاحد المقبل مع صاحب المركز الاول من المجموعة الرابعة.منتخب ليبيا يدرك لاول مرة هذه المرحلة في بطولة افريقيا للمحليين.