أفادت ناطقة باسم  الشرطة الإسبانية، ان عناصر الاخيرة فككت منظمة إجرامية متخصصة في استغلال وضعية المهاجرين وأوقفت  43 من اعضاءها ضواحي ملقا .  وأوضحت أن المنظمة الإجرامية نشأت منذ خمس سنوات ويتزعمها مواطن مغربي وتمارس نشاطها عبر شركتين زراعيتين في بلدية مالاغا في كازارابونيلا   وتجاوز عدد ضحاياها مائة شخص  اغلبهم من مغاربة وكانوا يعملون لأكثر من 12 ساعة حتى في أسوأ موجات الحر خلال فصل الصيف ، وينامون على الأرض في ظروف غير انسانية.

وكانت المنظمة  تستغل المهاجرين السريين  المغاربة في أشغال شاقة لساعات طوال خارج شروط العمل المعمول بها.