قال رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون اليوم الأربعاء إن بلاده ستنضم إلى الولايات المتحدة في تحالف من الدول لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن في منطقة الخليج.
وتأثرت تجارة السلع العالمية في الأشهر الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات الإيرانية على سفن تجارية دولية واحتجاز ناقلة بريطانية في مضيق هرمز وهو مجرى مائي ضيق يمر منه نحو خمس انتاج النفط العالمي.
وأضاف موريسون في مؤتمر صحفي "هذا السلوك المزعزع للاستقرار يمثل تهديدا لمصالح استراليا في المنطقة".
وقال "قررت الحكومة أن من مصلحة استراليا الوطنية العمل مع شركائنا الدوليين. ستكون مساهمتنا محدودة النطاق ومرتبطة بتوقيت زمني".
وقال موريسون إن استراليا سترسل طائرة استطلاع طراز بي-8 إيه بوسيدون إلى الشرق الأوسط لمد شهر قبل نهاية 2019 في حين سيتم نشر فرقاطة استرالية في يناير 2020 لمدة ستة أشهر.
وستعزز مشاركة استراليا جهود تقودها الولايات المتحدة لتأمين المضيق.
وتطالب واشنطن حلفاءها بالانضمام إليها في عملية ترمي إلى حماية الملاحة البحرية
لكن الدول الأوروبية التي تعارض قرار واشنطن فرض عقوبات على إيران تحجم عن الانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة خشية زيادة التوتر في المنطقة.
وفي عام 2018 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من اتفاق دولي يحد من طموحات إيران النووية.
وفي مايو أعاد ترامب فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران بهدف عرقلة كل صادرات النفط الإيرانية التي تمثل شريان الحياه لاقتصاد طهران. وندد المسؤولون الإيرانيون بالعقوبات الجديدة ووصفوها بأنها "حرب اقتصادية".
ورغم أن كانبيرا تحرص على تجنب إثارة التوتر فقد كان من المتوقع بشكل كبير أن تنضم إلى تحالف بحري تقوده الولايات المتحدة.
واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة التي دعت في الأشهر القليلة الماضية شركائها لبذل المزيد من الجهد للدفاع عن الأمن العالمي.