كشف استطلاع للرأي أمس الأحد عن أن أكثر من نصف الكنديين يشعرون بأن بلادهم أكثر انقساما عن أي وقت مضى، في إِشارة إلى مطالب الغرب بالاستقلال عن باقي البلاد فيما يسمى "بالويكست".
ووجد الاستطلاع الذي شمل ما يزيد قليلا عن ألف شخص أن 47 في المائة من الناس يتفقون على أن غرب كندا لديه سبب للغضب من معاملتهم من قبل الحكومة الفدرالية.
وكان من المرجح أن يتفق المستطلعون في مقاطعاتي ألبرتا وساسكاتشوان على أن مقاطعتيهما تستحق أفضل، بنسبة 83 في المائة و70 في المائة على التوالي.
وفي كندا الأطلسية وكذلك كيبيك، شعر 35 في المائة فقط من الناس أن الحكومة الفيدرالية تعاملت مع هذه المقاطعات بشكل غير عادل.
وكشف استطلاع مؤسسة "إيبسوس" للأبحاث عن أن 58 في المائة من مواطني المقاطعات الأطلسية وافقوا على أن البلاد كانت منقسمة أكثر من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن هذا يعني أن هناك قضية أساسية خطيرة في كندا.
وفشل استفتاء كيبيك في الحصول على نسبة تتيح له الاستقلال عن كندا، لكن المحللين يشيرون إلى تنامي الرغبة في الاستقلال وبشكل خاص في ألبرتا، وعندما سألت مؤسسة "إيبسوس" الناخبين عن الانفصال، قال 31 في المائة من سكان المقاطعة إن ألبرتا ستكون أفضل حالا من بقية البلاد.
الجدير بالذكر أن 26 في المائة فقط من سكان كيبيك قالوا إن مقاطعتهم ستكون أفضل، وفقا للاستطلاع.