على خلفية الأزمة السياسية التي تعرفها جمهورية مالي، استقال ابن رئيس الجمهورية ابراهيم كيتا، من منصبه كرئيس للجنة الدفاع بالبرلمان المالي.
وقال كريم النائب في البرلمان عن إحدى مقاطعات باماكو العاصمة، ان سبب استقالته كون اسمه ومنصبه استغلا في الصراع السياسي الدائر بين تيار ابيه وتيار الامام محمود ديكو.
وتتهم المعارضة ، كريم كيتا بالفساد واستغلال السلطة والتأثير على قرارات رئيس الجمهورية.
وترى أن الرئيس ابراهيم كيتا وأنصاره، يعدون الابن كريم ،لتولي رئاسة الجمهورية كمرشح للأغلبية الحاكمة.
وفي ذات الاطار، اطلقت السلطات المالية سراح جميع قادة حراك 5 يونيو ،الذين اعتقلوا بعد مظاهرة الجمعة الماضية وما تلاها من أعمال عنف.
وكانت السلطات اعتقلت نحو 20 قياديا في الحراك، واعتبرت المظاهرات التي شارك فيها الآلاف بالعاصمة باماكو، على أنها الأعنف في البلاد منذ سنوات، وقد خلفت عدة قتلى، وعشرات المصابين.
و دعا في وقت سابق ممثلو الاتحاد الإفريقي، و"الإيكواس"، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي في مالي، السلطات إلى إطلاق سراح المعتقلين، وحثوا على إجراء حوار بين الطرفين.
وبينما دعا الشيخ الإمام محمود ديكو، أمس أنصاره إلى التهدئة وضبط النفس، وذلك في أعقاب أعمال عنف بمحيط سكنه، خلفت مقتل 11 أشخاص، حسب الحصيلة الرسمية.
وقبل ذلك أعلن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا عن حل المحكمة الدستورية، التي تشكل إقالة قضاتها أحد مطالب المحتجين، وذلك على خلفية إلغائها نتائج نحو 30 من الدوائر الانتخابية، خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة.