ذكرت سلطات غينيا الاستوائية في بيان أن الحكومة ورئيس الوزراء قدما استقالتهما للرئيس تيودورو أوبيانج وذلك بعدما قال الرئيس إنهما لم يقوما بما يكفي لمساعدة البلاد في الأزمة الحالية.
ويعاني البلد الأفريقي المنتج للنفط صدمة اقتصادية مزدوجة مرتبطة بوباء فيروس كورونا وتراجع أسعار الخام الذي يوفر نحو ثلاثة أرباع إيرادات الدولة.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني للحكومة أن «رئيس الدولة يأسف لعدم إنجاز الحكومة المستقيلة لأهدافها وهو ما قاد بلا شك إلى هذا الموقف المتأزم».
ويحكم أوبيانج (78 عاما) المستعمرة الإسبانية السابقة منذ عام 1979 عندما وصل إلى السلطة في انقلاب.
وقال توتو أليكانتي رئيس منظمة «إي.جي جاستس» (عدالة غينيا الاستوائية) التي مقرها الولايات المتحدة إن من المتوقع الإعلان عن حكومة جديدة قريبا.
وأضاف أليكانتي أن تكهنات بشأن صحة أوبيانج خلال الأسابيع الأخيرة أثارت توقعات باحتمال تغيير الحكومة لضم أعضاء مؤيدين لابنه نائب الرئيس تيودرين أوبيانج.