قدمت راقية إسماعيل، أول امرأة ترتدي الحجاب في منصب عمدة، استقالتها من منصبها في مدينة إيسلينجتون البريطانية، بسبب العنصرية والتمييز العرقي.
واستقالت راقية من حزب العمال وهاجمت النظام باعتباره "يسمح للرجال البيض بالحصول على ما يريدون، عندما يريدون".
وقالت إنها شعرت أنه ليس لديها صوت مسموع بسبب الأقلية العرقية التي تنتمي لها.
واتهمت راقية القيادة المحلية في مجلسها بشمال لندن "بالتمييز" عندما تنحت عن منصبها بعد ثماني سنوات من توليها لهذا المنصب.
وأشارت لصحيفة "الغارديان" إلى أنها تشعر بحزن عميق، وذلك بسبب المعاملة التي تلقتها من الحزب الذي اعتقدت أنه يخدم العدالة والإنصاف، ولكنه خيب ظنها وذلك عبر التجربة الشخصية لها.
وأضافت أنها تجد صعوبة في تمثيل هولواي وارد كمستشار عمالي لأنها كانت تقاتل مع نظام حزبي، تبين في النهاية أنه "يسمح للرجال البيض ببساطة بالحصول على ما يريدون، عندما يريدون".
وأوضحت أن الإسلاموفوبيا بين بعض الزملاء كانت وراء قرار المجلس بعدم تنظيم احتفال بعيد المسلمين في العام 2019، وأعربت عن صدمتها من حادثة جرت معها سابقا، حيث تمت طباعة كلمة "الصومال" أسفل عنوانها، في رسالة تدعوها إلى المؤتمر الوطني الأول للمرأة لحزب العمال.
وقال متحدث باسم حزب العمال لصحيفة "الغارديان" إن قرار راقية بالاستقالة مخيب للآمال خاصة بعد فترة وجيزة من ولايتها كعمدة لإيسلينغتون ، بعد أن خدمت البلدة بشكل مثير للإعجاب خلال وقت صعب بشكل لا يصدق.