استقرت الحالة الصحية للرئيس البرازيلي جاير بولسونارو مستقرة بعدما خضع لعملية جراحية لتصحيح الفتاق الجراحي الذي نشأ خلال الشفاء من ثلاث عمليات خضع لها بعد تعرضه للطعن في سبتمبر 2018.
وأعلن المكتب الصحفي لمستشفى فيلا نوفا ستار أن العملية بدأت الأحد الساعة 0735 صباحًا وانتهت في الساعة 1240 ظهراً. وقال كبير الجراحين أنطونيو ماسيدو في مؤتمر صحفي عقب العملية إنها استغرقت أكثر من ساعتين، وهي الفترة التي كان يتوقع الفريق الطبي أن تستغرقها الجراحة في البداية، بسبب التصاقات معوية ناجمة عن العمليات الجراحية السابقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ.
وقال المتحدث أوتافيو ريجو باروس إن بولسونارو سيبقى في المستشفى لمدة خمسة أيام على الأقل، ومن المتوقع أن يعود إلى برازيليا عندما يسمح له الأطباء بذلك. وسيكون نائب الرئيس هاميلتون موراو رئيسًا بالنيابة خلال هذه الفترة.
وفي حديثه للصحفيين في برازيليا الأسبوع الماضي، قال بولسونارو إنه متعجل للخضوع لجراحة فتق حتى يتمكن من السفر إلى نيويورك وحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر الجاري.
وكان تعرض بولسونارو للطعن خلال حملة انتخابات الرئاسة البرازيلية العام الماضي. وتبين بعد تقييم حالة الرجل الذي اعترف بمهاجمته أنه مريض عقليا.