استكملت كلّ من المؤسسة الوطنية للنفط وشركة ريبسول الاسبانية مشروعا تعليميا لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة في مدينة أوباري.
وبين المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة والشركة قامتا بتدشين فصلين دراسيين مصممين وفقا لمنهج مونتيسوري- كانتا قد تشاركتا في تمويلهما- وتسليمهما إلى صندوق التضامن الاجتماعي في جرمة، كما تمّ تركيب الفصلين في كلّ من المركز الخاصّ بالأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد، والمدرسة الخاصّة بصعوبات التعلّم.
وأوضحت المؤسسة أنه كجزء من الأعمال التحضيرية، قامت المؤسسة والشركة برعاية برنامج تدريب مهني في مدينة طرابلس لفائدة عدد من المعلّمات اللاتي سيعملن في المراكز المذكورة، يركّز على كلّ من الجانب النفسي لذوي الاحتياجات الخاصّة، ومنهج مونتيسوري التعليمي، الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال على تنمية قدراتهم ومهاراتهم الذاتية، ويحظى بأهمية بالغة خصوصا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصّة، والتعامل مع الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد.
وحضر مراسم التدشين، علي عبد المغيث، عميد بلدية الغريفة، صحبة عدد من أعضاء المجلس البلدي، وحسن الصديق، كممثل عن شركة أكاكوس؛ إضافة إلى رمضان مختار، مدير صندوق التضامن الاجتماعي فرع اوباري، وعدد من الاخصائيين بالمركزين.