أكد وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أريازا، أمس الأحد، أن وفد حكومته "سيستمر" على مائدة المفاوضات مع المعارضة في باربادوس حتى "التوصل لاتفاق سياسي"، وذلك على هامش اجتماع دول عدم الانحياز في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وشدد أريازا على أن وفد الحكومة الرسمي "سيستمر على مائدة الحوار"، حتى في وجود "مطر أو رعد أو برق".
وأوضح أريازا، الذي يعد أحد أعضاء وفد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في المحادثات مع المعارضة، أن الهدف هو "التوصل لاتفاق سياسي" يحترم الدستور الفنزويلي وخطاب الأمم المتحدة على حد سواء.
وكان وفدا حكومة مادورو والمعارضة، اللذان لا يعترفان ببعضهما البعض، قد بدءا بشكل "مستديم" مائدة مفاوضات في باربادوس، بوساطة من النرويج، وبعد جولتين من الحوار في أوسلو.
ولم يكشف عن كيفية سير المحادثات أو توجهاتها، ولكن أفراد من الطرفين أكدوا أنها تتناول سبع قضايا.
وحول الوضع الحرج لفنزويلا الذي تناوله تقرير فريق رئيسة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميتشيل باتشيليت، أبدى الدبلوماسي الفنزويلي "أسفه" لهذه الوثيقة التي تخدم أكثر مصالح من يهاجمون البلد اللاتيني.
وأكد أنها "وثيقة رائعة" لمن "يهاجمون فنزويلا"، من بينهم البرلمان الأوروبي، ومجموعة ليما المكونة من عدة بلدان لاتينية مناهضة للتشافيزية.