أفادت وسائل إعلام محلية بأن خمسة أشخاص، بينهم طالبان في المرحلة الثانوية (15 عاما) لقوا حتفهم عندما اصطدم قطار بحافلة تقل أطفالا إلى المدرسة في صربيا أمس الجمعة.

وأفادت صحيفة "بليتش" اليومية أنه بالإضافة إلى الطالبين، وهما فتاة وصبي - كانت هناك امرأة (41 عاماً) من بين القتلى. ولم يتم الكشف عن التفاصيل الخاصة بالضحيتين الأخريين حتى فترة بعد الظهر.

ونقلت صحيفة "بليتش" عن أطباء قولهم إن سبعة أشخاص آخرين لا يزالون يصارعون الموت بعد الحادث.

ويقع مزلقان السكة الحديدية، الذي شهد الحادث قرب نيش، ثالث أكبر مدن صربيا، ولا يوجد به تأمين للعبور سوى إشارة تحذير، بلا سلم أو نظام للإشارات، حسبما أفاد سكان المنطقة.

وتسببت قوة الاصطدام في انشطار الحافلة إلى جزأين وخروج عربتي القطار بشكل جزئي عن القضبان. وأفادت التقارير بأن معظم ركاب الحافلة هم طلبة مدارس كانوا في طريقهم إلى صفوفهم الدراسية.

وقال الشرطي البارز فلاديمير ريبيتش لقناة "آر تي إس" الرسمية الحكومية إنه يبدو أن سائق الحافلة أخفق في التوقف والانتباه للقطار القادم.

وأضافت قناة "آر تي إس" نقلا عن أحد الأطباء في مدينة نيش، إن عدد القتلى قابل للزيادة، بسبب الإصابات المضاعفة التي لحقت بعدد من الركاب.

وتحتل صربيا مرتبة متأخرة بين الدول الأوروبية في مجال السلامة المرورية، حيث بلغ عدد الوفيات لكل 100 ألف سيارة، ضعف المعدل القاري، أي نسبة 19 إلى 34.5%.