أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن اضطرابات النوم تسبب الصداع النصفي.
وشملت الدراسة 98 شخصًا بالغًا مصابين بالصداع النصفي على الأقل، سجلوا تفاصيل عن نومهم والصداع النصفي والعادات الصحية لمدة ستة أسابيع. وخلال ذلك الوقت، ارتدوا أيضًا جهازًا على معصمهم سجل أنماط نومهم.
وبعد ضبط مسببات الصداع النصفي الأخرى مثل الكافيين والكحول والنشاط البدني والإجهاد، وجد الباحثون أن الحصول على 6.5 ساعة أو أقل من النوم في الليلة وضعف نوعية النوم لم يرتبطا بالصداع النصفي في اليوم التالي مباشرة (اليوم صفر) أو اليوم بعد ذلك (اليوم 1) .. ومع ذلك، ارتبطت اضطرابات النوم مع ارتفاع خطر الإصابة بالصداع النصفي في اليوم الأول.
وقالت الدكتورة سوزان بيرتيش، إخصائية النوم فى مستشفى "بريجهام" للنساء في بوسطن: "هذا الاكتشاف يدعم مطالبات ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من الصداع المنهك".
وأضافت بيرتيش: "عندما يتعلق الأمر بالنوم والصداع النصفي، هناك الكثير الذي لا نعرفه.. لقد أصبحت مهتمة بهذا الموضوع لأن مرضى الصداع النصفي يتم إحالتهم في كثير من الأحيان إلى عيادة النوم للمساعدة في علاج الأرق".
وتابعت "أي شخص يعالج هؤلاء المرضى يريد أن يكون قادرًا على تقديم المشورة لهم بشأن ما يجب فعله لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي، لكن الأمر غير واضح بشأن نوع تدخلات النوم التي قد تكون مفيدة".
وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث لمعرفة المزيد والصلة بين اضطرابات النوم وخطر الصداع النصفي للمساهمة في وضع تدابير وقائية.