اعتقلت المصالح الأمنية بآسا جنوب المغرب، شخصين في قضية الاعتداء الذي تعرض له الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله، أمس، حيث أصيب بنعبد الله بحجر على مستوى الرأس، أثناء نشاط حزبي بالمنطقة، استدعى نقله للمستشفى المحلي لأخذ الإسعافات الأولية.

وعزا حزب التقدم والاشتراكية ، حادث رشق أمينه العام، إلى ما وصفها بسلوكيات بعض القاصرين التي لا تمت للأخلاق بصلة ولا إلى قيم المجتمع الصحراوري .

وأضاف بيان للحزب أن هذا التصرف "الطائش" يأتي في إطار رد فعل استباقي لقطع الطريق على عمل حزبي طالما عبّر عنه الحزب عبر فلسفته في التواصل والقرب، وإمعاناً في تشويه سمعة المنطقة بتسويق صورة نمطية لا تعبر بأي شكل عن واقع الإقليم حسب بيان الحزب.

وأشاد البيان بمن تضامن مع الأمين العام، مستنكراً هذه الأحداث ومُدينا مِثل هذه التصرفات "الهمجية" في تدبير الاختلافات السياسية.

وكانت بعض المصادر ذكرت أن الحادث ربما مرده إلى خلافات سياسية داخل الحزب ،وهو ما نفاه هذا الأخير.