كشفت القيادة العامة للجيش الوطني  الليبي اليوم الأحد أن هناك خلافات بين عناصر الدروع ومايعرف بالدولة الإسلامية في سوق الحوت والصابري بمدينة بنغازي.

وأضافت القيادة العامة أن “12” شخص من قوات مايعرف بالدروع الذين سلموا أنفسهم  بمحور سوق الحوت اعترفوا بخلافات عميقة بين قادتهم.

وأعترف عدد من الموقوفين  بوجود مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من جنسيات مختلفة يقاتلون معهم .

وأفادت القيادة أن هناك خلاق كبير – بحسب المقبوض عليهم – بين مايعرف بقوات الدروع المسلحة المتحالفة مع تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وتنظيم “داعش” منذ 4 أيام ماضية، مشيرين إلى أنهم سلموا أنفسهم بعد هذا الخلاف .

وذكرت أن تنظيم داعش طالب من قوات الدروع وأنصار الشريعة مبايعة مايسمي “أمير الخلافة”، لكنهم رفضوا ذلك، موضحين أن مايعرف بجنود الخلافة قاموا بإعدام أحد أفراد الدروع واصفين إياه بالمرتد .

وأكدت القيادة أنه تم جمع المعلومات كاملة عن بقايا الجماعات الإرهابية المتحصنة في محور سوق الحوت والصابري وتم تحديد أماكنهم بدقة وتحديد أغلب المفخخات والمتفجرات وسيتم التعامل معها .