ذكرت وسائل إعلام محلية في البرازيل، أمس الأحد، أن معالجا روحانيا تتهمه أكثر من 300 امرأة باعتداءات جنسية قد سلم نفسه للشرطة بعد يوم من اعتباره هاربا من العدالة.
وأوضحت بعض المنافذ الإخبارية أن جواو تيشيرا دي فاريا، الذي ذاع صيته بعدما أذاعت الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، تقريرا عن أساليبه العلاجية عام 2013، استسلم للسلطات في طريق سريع بمنطقة أبادغانيا.
وكان قاض أصدر يوم الجمعة أمر اعتقال بحق دي فاريا وأمهله حتى ظهر السبت لتسليم نفسه، وبعدما أحجم عن تسليم نفسه في الموعد المحدد، أعلنت السلطات أنه هارب.
وجذب دي فاريا اهتمام آلاف البرازيليين والأجانب بمركزه للعلاج الروحاني في منطقة أبادغانيا.
ونفي الرجل التهم، الخميس، عندما زار مركزه وتحدث لحشد من أتباعه، وقال المحامي الموكل بالدفاع عنه، السبت، إن دي فاريا سيسلم نفسه وسيقدم طعنا، الاثنين.
وقد يواجه دي فاريا (76 عاما) تهمة الاغتصاب التي تصل عقوبتها إلى السجن 10 أعوام، وقد تزيد إلى السجن 15 عاما في حالة إدانته باغتصاب شخص ضعيف.