أفاد مصدر أمني موريتاني، في نواكشوط أن السلطات ألقت القبض على موريتانيين وستة ماليين إثر أعمال شغب شهدتها العاصمة الموريتانية الليلة الماضية وتم خلالها تحطيم سيارات ومحال تجارية.
وأكد محمدو ولد كابر سيدي، المفوض المركزي للمنطقة الثالثة بنواكشوط، أن مجموعات من بينها أجانب اعتدت على عدد من المارة وأفراد الشرطة والدرك كما استهدفت ممتلكات المواطنين بسوق عثمان للأفرشة في مقاطعة عرفات.
وقال المسؤول الأمني في تصريحات لوكالة الأنباء الموريتانية الرسمية إن هذه الاعتداءات أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص الذين تم نقلهم للعلاج إلى مستشفى الصداقة ومشفيات أخرى كما اعتدت هذه المجموعات على أحد عشر محلا تجاريا وحطمت سيارات.
وأضاف أن هذه الأحداث وقعت عندما اغتنمت مجموعات ما يسمى بـ«إيرا» و«لاتلمس جنسيتي» غير المرخصتين مسيرة سلمية للعائدين خلافا لما تم الاتفاق عليه بين هؤلاء العائدين والإدارة من عدم السماح بالاختلاط مع غيرهم وإرسال مندوبين يمثلونهم لتقديم مطالبهم إلى الجهات المعنية والرجوع من نقطة التجمع المحددة لاجتماعهم.
وكانت مجموعة من أبناء الأقلية الزنجية نظمت مسيرة سيرا على الأقدام من مناطقها الأصلية باتجاه نواكشوط للمطالبة ببعض الحقوق غير أن مراقبين يعتبرون أن مناخ الحرية تستغله بعض الجماعات الخاجة على القانون للتوظيف السياسي.