تحت شعار "التراث للجميع" أفتتح صباح الاثنين الماضي بمدينة شحات المعرض الأول للآثار المسترجعة والمُسلمة بحضور رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني ورئيس مصلحة الآثار الليبية بالحكومة الدكتور أحمد حسين ولفيف من المسئولين وحكماء شحات.
وتم افتتاح المعرض بمقر متحف شحات حيث تشمل أروقته مجموعة كبيرة من الآثار المسترجعة من دول خارج ليبيا والتي يأتي في مقدمتها ما قام به عالم الآثار الليبي الراحل الدكتور فضل القوريني الحاسي من استرجاع قطع ثمينة من خارج ليبيا وكذلك القطع الأثرية التي تم تسليمها لمصلحة الآثار من قبل المواطنين طواعية وتلك التي تم استرجاعها من طرف وزارة الداخلية والقوات المسلحة أو عبر سلطات القضاء والنيابة.
وقال رئيس مصلحة الأثار الليبية بالحكومة المؤقتة الدكتور أحمد حسين في تصريح خاص لمراسل "بوابة أفريقيا الإخبارية" إن هذا المعرض سيكون هو النسخة الأولى في هذا الجانب، وستكون النسخة الثانية منه في شهر أغسطس القادم في مدينة بنغازي، و النسخة الثالثة في شهر نوفمبر بمدينة طبرق.
ويأتي هذا المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام بمبني متحف شحات بنسخته الأولى في إطار التوعية بأهمية الموروث الثقافي والإنساني الذي تعد ليبيا إحدى الدول الغنية به ، إضافة إلى سبل حمايته و تطويره حيث يتضمن المعرض عرضاً لتلك القطع الأثرية التي استلمتها المصلحة بعد أن تم ترميمها وصيانتها وتسجيلها رسمياً قطعاً أثرية مملوكة للدولة الليبية .يشار إلى أنه قد خصص ضمن أروقة المعرض جزء لأعمال الأديب الليبي الراحل داوود حلاق.