افتتح في محافظة فوكوشيما شمال شرقي اليابان أول متحف من نوعه للعموم، يهدف إلى التعريف بآثار ومخلفات حادث سنة 2011 النووي.
ويقع المتحف التذكاري لزلزال شرق اليابان الكبير والكارثة النووية بحسب "يورونيوز" في ميدنة فوتابا، حيث تم الرفع الجزئي لتحذير الإخلاء في مارس.
وتعد فوتابا إحدى المدن المضيفة لمحطة فوكوشيما دايتشي النووية، وهو الموقع الذي شهد إحدى أسوأ الحوادث النووية في العالم، عندما تضررت ثلاثة مفاعلات في المحطة (أحدها انفجار وانهار جداره) بعد أن ضرب زلزال قوي المنطقة، أعقبه مد بحري في مارس 2011.
ويحتوي المتحف على شاشات كبيرة تظهر الحالة التي أضحى عليها الأهالي في أعقاب الحادث، وكيف تم إجلاء السكان.
ويتم عرض حوالي 150 موضوعاً وشريطاً مصوراً يسلط الأضواء على حالة الهلع الأولى، وجهود إزالة التلوث، والأثر الطويل للحادث.
وكان الافتتاح مقرراً في الأصل في يوليو ليتزامن مع ألعاب طوكيو الأولمبية، والتي ترمز إلى التعافي من كارثة 2011، ولكن الافتتاح تأخر بسبب تفشي وباء كوفيد-19، كما تم تأجيل الألعاب الأولمبية عاماً واحداً.