شارك نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية علي القطراني في افتتاح مشروع إطلاق منظومة حصر مرضى الأورام في المنطقتين الشرقية والجنوبية ضمن برنامج التحول الرقمي في القطاع الصحي في ليبيا، والذي أقيم بمستشفى بنغازي لطب وجراحة الأطفال .
وبين القطراني أن الحكومة الليبية وضعت ضمن سياساتها مشروع التحول الرقمي وبدأت أولى خطواته في القطاع الصحي، معلنًا أن الحكومة أطلقت منظومة طبية متطورة تختص بمرضى الأورام مدون فيها بيانات المرضى والعلاج الذي يستحقونه.
وأشار القطراني إلى ان التطور التقني في كل المجالات أصبح هو النقطة الفارقة والسبيل الوحيد للتنظيم الإداري الالكتروني الدقيق واللازم، وأنه سيساعد على توفير الوقت والجهد لكل ما تحتاجه المؤسسات الطبية من أدوية ومستلزمات طبية وسيقلل من الفساد والصرف غير المبرر للأدوية والعلاج الذي يحتاجه المواطن.
وقدم وزير الصحة عثمان عبد الجليل شرحًا وافيا حول أهمية مشروع منظومة حصر الأورام وضرورة التحول الرقمي في القطاع الصحي، باعتباره هو النظام الساري اليوم في العالم، ولفت إلى أن هذا المشروع سيكفل لكل مريض بطاقة صحية إلكترونية تمكنه من الدخول للمنظومة الصحية التي ستحتوي على بياناته الأساسية والمرضية والتي من خلالها سيتحصّل على الخدمات الصحية التي يحتاجها والأدوية والتأمين الصحي.
وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة وضعت كل الأساسيات الأولية لإنطلاق المشروع خلال الأيام القادمة، مبينا تطبيقه سينطلق من مدينة بنغازي وصولاً إلى كل المدن والمناطق في الشرق والغرب والجنوب .
وأجرى القطراني والوزراء جولة داخل مستشفى بنغازي لطب وجراحة الأطفال، تفقّد خلالها أقسام الأمراض السارية بالمستشفى والتي تشمل قسم المناعة وقسم الأورام، واطلع على الأجهزة والمعدات ومستوى الخدمات الصحية التي تقدم لمرضى الأورام من الأطفال، كما استمع لعدد من أولياء الأمور ومرافقي المرضى من الأطفال حول المشاكل التي تواجههم والنقص في الخدمات والأدوية والمستلزمات الطبية.