أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمة أن "كل الجهود الساعية لتهدئة الأوضاع في العاصمة طرابلس ستكون بلا جدوى بما فيها الجهود الأممية إذا لم يكن هناك جيش وشرطة نظاميين يضبطون الأوضاع في المدينة".
وقال افحيمة في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن "أي جهود لتهدئة الأوضاع في طرابلس لن تنجح طالما بقيت العاصمة تحت سيطرة المليشيات وظل المجلس الرئاسي يشرعنها تارة ويسحب منها الشرعية تارة أخرى مشيرا إلى أن الأمر يستدعي وجود جيش وشرطة نظاميين يحتكران السيطرة على السلاح ويطبقان القانون".
وبشأن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر المؤسسة الوطنية للنفط قال انه "لا يمكن الجزم بالجهة المتورطة في الهجوم طالما أن جهات بعينها لم تتبناه ومازال المجلس الرئاسي يتكهن بحقيقة الجهة المنفذة ولم يتمكن من الوصول لنتائج قاطعة مضيفا أن هذا الهجوم يتشابه مع هجمات أخرى نفذها تنظيم داعش ما يعني أن أصابع الاتهام تتجه للتنظيم".
وأدى هجوم انتحاري على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس إلى سقوط 4 قتلى و10 جرحى وبينت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني أن المؤشرات الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش في الهجوم.