سلط عضو مجلس النواب صالح افحيمة الضوء على الجدل المثار بشأن الملتقى الوطني المقرر عقده منتصف الشهر القادم في مدينة غدامس برعاية أممية.
وقال افحيمة في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "غموض البعثة هو السبب الحقيقي لفتح باب التكهنات على مصراعيه أمام الجميع حتى اصبحت القوائم المتداولة بما تحمل من اسماء أقرب لحديث النفس والاماني منها إلى التوقعات والتحليل السياسي المنطقي".
وأضاف افحيمة "أستطيع أن اجزم يقينا بأن بعض الشخصيات التي وردت اسمائهم في تلك القوائم هم أنفسهم من دفعوا في اتجاه وضع أسمائهم فيها وذلك لأحد أمرين إما من اجل لفت أنظار البعثة لوجودهم على أمل أن تقوم باختيارهم وتوجيه الدعوة لهم وإما لمحاولة خلق رأي عام محلي يُسلم بهم مبدئيا كخيارات مقبولة حتى يصل هذا التسليم في لحظة ما إلى مطالبة بوجودهم ضمن المدعوين".
وأردف افحيمة أن "الأمر نفسه ينطبق على القوائم التي يدعي ناشريها أنها تسريبات لأسماء مقترحة لتولي مناصب في المجلس الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها".
وختم افحيمة بالقول "في تقديري أن تأخير توجيه الدعوات بشكل رسمي لمن وقع عليهم الاختيار للمشاركة في المؤتمر الجامع هو خطأ كبير وقعت فيه البعثة وأتمنى ألا يكون القشة التي ستقصم ظهر البعير وتتسبب في فشل المؤتمر برمته، خصوصا وأنه قد يوحد صفوف المعارضين لفكرة المؤتمر الجامع من الأساس مع اولئك الذين سوف يعارضونه عندما لن يجدوا أنفسهم ضمن قوائم المدعوين".