أكد عضو مجلس النواب صالح افحيمة أن الأوضاع الأمنية في ليبيا تجعل من الصعب إجراء انتخابات في البلاد.
وقال افحيمة في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية "حتى وإن تمكنا من إجراء انتخابات في ظل هذه الظروف فإن نتائجها لن تكون ملزمة لبعض الأطراف، خصوصا المليشيات التي بات لا يخفى على احد أنها اذرع عسكرية لبعض الأطراف السياسية".
وأضاف افحيمة رغم كل ذلك "لا مناص من بذل جهود مضاعفة من اجل إيجاد حل لهذه المعضلة إذ لا يمكن أن نرهن مصير البلاد ونعلق مستقبلها على رضا أو عدم رضا هذه المليشيات".
وتابع "في اعتقادي أنه يجب أولا فتح حوار سريع وحاسم مع قادة المليشيات يقوم على أساس العفو مقابل تسليم السلاح والانخراط في المجتمع مع التلويح بالقوة قبل استخدامها بالفعل" معتبرا ان هذا "سيضمن تحييد قوى لا بأس بها قبل بدء المواجهة الفعلية التي سوف تكون اقل شراسة في حال نجاح الخطوة الأولى وأيضا سوف يترك فرصة للجهود الاجتماعية لتلعب دورها".
وختم افحيمة بالقول "قرار الانتخابات ما لم يتم اتخاذه محليا ومن قبل السلطات المخولة قانونا بذلك وبقناعة تامة فلن يتم تنفيذه والشواهد على ذلك كثيرة لعل أهمها الخطة الأممية التي طرحها سلامة وإعلان باريس ومؤتمر روما وغيرها الكثير".