كشف عضو مجلس النواب صالح افحيمة حقيقة انسحاب المنطقة الشرقية من الاتفاق السياسي قائلا انه تردد كثيرا عبر وسائل الإعلام تعبير "انسحاب برقة أو المنطقة الشرقية من الوفاق".
وأوضح افحيمة في تصريح لـ"بوابة إفريقيا الإخبارية" انه "إذا كنا نعني بانسحاب برقة من الوفاق هو خروج ممثليها مما يعرف بحكومة الوفاق فهذا الكلام غير دقيق إذ أن من انسحب من ممثلي برقة هو شخص واحد وواحد فقط (فتحي المجبري) أما علي القطراني فهو أصلا رافض لهذه الحكومة ولم يلتحق بها ولم يعمل معها".
وأضاف افحيمة أن "المحسوبين على المنطقة الشرقية مازالوا موجودين في حكومة الوفاق بغض النظر عن حصولهم على دعم وتفويض شعبي من مناطقهم أم لا وأيضا العماري زايد مازال موجودا في المجلس الرئاسي والذي هو بصرف النظر عن توجهاته السياسية والفكر الذي يحمله محسوبا من ضمن الثلاثة الممثلين لبرقة في المجلس الرئاسي".
وتابع "أما إذا كنا نعني بانسحاب برقة الانسحاب الشعبي فهذا أيضا غير صحيح لان الشعب في هذه المنطقة أو لنقول غالبيته أصلا لم يدخل في الوفاق ولم يتحمس له وإنما دخلته بعض الشخصيات من شرق البلاد، وانسحاب شخص واحد بعد اكتشافهحسب زعمه لما كنا نحذر منه طوال كل تلك السنوات".
وختم بالقول "هذا لا يمكن أن نسميه انسحابا للمنطقة الشرقية" من الاتفاق السياسي.
وكان القطراني والمجبري أعلنا خروج المنطقة الشرقية من الاتفاق السياسي قائلين إنه "في ظل المشهد السياسي في والانسداد السياسي، وتغول وسيطرة المليشيات على العاصمة طرابلس، نؤكد أن "أقليم برقة خارج الاتفاق السياسي".