نفى عضو مجلس النواب صالح افحيمه، ما تداول حول اجتماع 41 نائبا في العاصمة طرابلس.
وقال افحيمه، في تصريح خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منه، "تواصلت مع العديد من أعضاء مجلس النواب المتواجدين في طرابلس، وأكدوا جميعهم أن العدد الذي كان حاضر في ذلك الاجتماع هم 13 نائب منهم أعضاء لم يؤدوا اليمين القانونية، وبالتالي فهم ليسوا اعضاء كاملي العضوية، كما رشح أغلب من تواصلت معهم أن يكون الهدف الاساسي والذي هو غير معلن بطبيعة الحال من ذلك الاجتماع هو الاظهار للعالم أن البرلمان أو على الأقل جزء منه يرى نوعا من المشروعية في قتال المليشيات المسيطرة على طرابلس لقوات الجيش وهذا الامر غير صحيح بالمطلق. ومن هنا وجب التأكيد على امر مهم جدا وهو أن الغالبية العظمى والسواد الأعظم من النواب وبنسبة لا تقل عن 90% منهم هم لا و لم و لن يختلفوا يوما على ارتهان القرار السياسي والاقتصادي بل وحتى الاجتماعي للمليشيات المسيطرة على العاصمة وبالتالي فهم متفقين على وجوب تحريرها .. وانما الخلاف إن وجد هو في اسوء حالاته في جزئية التوقيت وأيضا في الكيفية التي اختارها الجيش لتأمين العاصمة (من وجهة نظر البعض طبعا)".
وتابع افحيمه، "لدينا معلومات مؤكدة على أن أجندة اجتماع الثلاثة عشر نائب .. والتي تم اعلانها في مؤتمر صحفي عقده اربعة من الزملاء هي أجندة تم وضعها في عاصمة عربية ما، هذه العاصمة هي التي تقف خلف مشروع استمرار الفوضى وتدعم وبقوة مشروع اللادولة وعدم الاستقرار في ليبيا وتتخذ من الدعم اللامحدود للمليشيات سبيلا لذلك، هذا الدعم متمثل في الدعم العسكري بتوفير الاسلحة والمعدات القتالية والدعم السياسي من خلال محاولة مفضوحة لسحب الغطاء الشرعي للجيش بضرب البرلمان في مقتل وبث الفرقة بين اعضائه عن طريق الدعوة لتغيير رئاسته في مثل هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد".