وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على "أول عقار لعلاج التهاب الكبد الوبائي المزمن (ج)، وهو أول نظام دوائي يوافق عليه من دون أن يتطلب استخدام الإنترفيرون أو الريبافيرين معه".وقالت صحيفة "الغد" التي أوردت الخبر في سياق حديثها عن آخر التطورات التي شهدها طب الجهاز الهضمي إن الدراسات توصلت إلى أن أخذ قرص واحد يوميا من هذا الدواء لمدة 12 أسبوعا كان علاجا فعالا للغاية لمجموعة واسعة من مصابي المرض المذكور.واستعرضت الصحيفة أوجها من الاكتشافات التي من شأنها أن تؤدي إلى تحسن كبير في مجال طب الجهاز الهضمي، نقلا عن موقع "www.mayoclinic.org" الذي جاء فيه ما يلي:

- الفيدوليزوماب، وهو دواء جديد لمرض التهاب الأمعاء صعب العلاج. فبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض وعلامات كثيرة التواتر لهذا المرض، منها الإسهال والنزيف والتعب، فقد يوفر هذا الدواء مساعدة لهم. وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على هذا الدواء لعلاج الحالات المتوسطة إلى الشديدة من التهاب القولون التقرحي النشط ومرض كرون لدى البالغين الذين لا يتجاوبون مع الأدوية المتوفرة أو لا يحتملونها أو أولئك الذين يعتمدون على الكورتيزون.
- الاختبار متعدد الأهداف للحمض النووي DNA في البراز، فمن الجدير بالذكر أن تنظير القولون، وهو اختبار الفحص الأكثر استخداما على نطاق واسع لسرطان القولون والمستقيم، هو مكلف ويتطلب إعداد الأمعاء والتخدير. ورغم أنه يوصى بالخضوع لهذا التنظير لجميع من تزيد أعمارهم على خمسين عاما، إلا أن الكثيرين يتجنبونه لتجنب هذه الأمور. أما الآن، فقد ظهر اختبار جديد يعرف بالكولوغارد، وهو أول تقنية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم بشكل غير باضع.. وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على هذا الاختبار في شهر آب (أغسطس) من العام 2014.
ويقوم هذا الاختبار بالكشف عن تغيرات محددة في الحمض النووي DNA في البراز والتي قد تشير إلى سرطان القولون والمستقيم. وفي التجارب السريرية، كانت نسبة نجاح الاختبار المذكور للكشف عن هذا النوع من السرطان أكثر من 90 %، مع نسبة نجاح ما يقارب من 70 % للكشف عن الزوائد اللحمية في هذه المنطقة.
- ليديباسفر وسوفوسبيوفر لعلاج التهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، فمنذ وقت قريب، كان علاج التهاب الكبد الوبائي يستغرق أسابيع عدة ويسبب العديد من الآثار الجانبية، كما ويتطلب مراقبة دقيقة وزيارات متكررة للطبيب. لكن هذا الأمر تغير عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الدواء المذكور، وهو أول عقار لعلاج التهاب الكبد الوبائي المزمن (ج). كما أنه أول نظام دوائي يوافق عليه من دون أن يتطلب استخدام الإنترفيرون أو الريبافيرين معه.وطبقا لما جاء في التقرير فـ"منذ وقت قريب، كان علاج التهاب الكبد الوبائي يستغرق أسابيع عدة ويسبب العديد من الآثار الجانبية، كما ويتطلب مراقبة دقيقة وزيارات متكررة للطبيب".