جريمة بشعة هزت المجتمع السوري بعد الأنباء عن العثور على جثة طفلة مدفونة بعد 5 أشهر على قتلها في حمص، تمكنت الشرطة من العثور على قاتلها الذي روى بدوره كيف أقدم على تعذيب طفلته وتقطيع جثتها بمشاركة زوجته.
وبحسب موقع وزارة الداخلية السورية، ونتيجة المتابعة الحثيثة والبحث اشتبه فرع الأمن الجنائي في حمص بشخص قام بجريمة قتل شخص آخر وسلبه دراجته النارية، وبعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه اعترف أيضا بإقدامه على قتل ابنته الطفلة عام 2013، بعد قيامه بتعذيبها وضربها وحلاقة شعرها وحجز حريتها بالاشتراك مع زوجته الثانية المتوارية عن الأنظار، حيث فارقت الطفلة الحياة وبعدها قاما بالتنكيل بجثة الطفلة وتقطيعها ودفنها في حديقة منزلهما في ريف حمص الشمالي وادعيا أن سبب قتلها (حتى لا تجلب العار لوالدها).
وبدلالة المقبوض عليه تم العثور على مكان دفن جثة الطفلة، وانتشال الرأس فقط، وبالتحقيق معه لبيان باقي أجزاء الجثة تبين أن ابنته الثانية المدعوة (ولاء) تولد عام 2005، قامت بانتشال باقي أعضاء الجثة وإخفائها في مكان آخر بعد كشف الجريمة من قبل فرع الأمن الجنائي، وبالتحقيق معها اعترفت بذلك وقامت بالدلالة على مكان باقي أعضاء الجثة وتم العثور عليها وإرسالها إلى المشفى المختص لإجراء اللازم كما أكدت التحقيقات اشتراك شقيق والد الطفلة المغدورة بعملية الدفن وتبين أنه متوار عن الأنظار.
وتم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المذكورين، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص ومواصلة البحث عن المتوارين لينالوا جزاءهم العادل.