أولا : الإخوان غير معنيين بمنصب رئيس المجلس الرئاسي أو رئيس الحكومة حتى لا يكونوا في واجهة الأحداث
ثانيا : الإخوان يعملون على أن يخرج ملتقى تونس للحوار الليبي بمجلس رئاسي ضعيف وفاقد للصلاحيات نظرا لأن رئيسه سيكون من المنطقة الشرقية
ثالثا: يطمح الإخوان الى رئيس حكومة قوي ويمتلك أغلب الصلاحيات بما فيها القيادة العليا للقوات المسلحة باعتباره سيكون من غرب البلاد وخاصة من مدينة مصراتة
رابعا : يصر الإخوان على أن يتضمن الاتفاق النهائي بندا ينص على منع السلطات الانتقالية القادمة من المساس بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمها المجلس الرئاسي الحالي بقيادة فائز السراج ، لضمان عدم إلغاء أو تعديل الإتفاقيات مع تركيا وقطر
خامسا : يحاول الإخوان عرقلة مشروع نقل العاصمة الإدارية الى سرت ولو بشكل مؤقت لأن ذلك لا يخدمك مصالحهم المرتبطة في جانب كبير منها بالحسابات الجهوية
سادسا : يصر الاخوان على تمرير مسودة الدستور بشكلها الحالي من أجل تكريس نظام هجين وفق النموذج التونسي لبسط نفوذهم في البلاد على غرار حركة النهضة الإخوانية في تونس
سابعا : يعمل الإخوان على أن يكون لهم لديهم علاقة جيدة على الأقل مع رئيس الحكومة القادمة وأحد نائبيه ، ومع نائبي رئيس المجلس الرئاسي وذلك عبر استعمال كافة الوسائل للتأثير في نتائج التصويت
ثامنا : إئا حقق الإخوان أهدافهم من السيطرة على السلطات الرئاسية والحكومية القادمة سيعملون على تأخير الانتخابات الى العام 2023 على الأقل
تاسعا : يهدف الإخوان الى بسط نفوذهم على جزء مهم من المؤسسات السيادية التي سيتم تشكيلها لاحقا لضمان مصالحهم وللضغط على الأطراف الأخرى وخاصة من خلال المصرف المركزي ودائرة المحاسبات ومفوضية الانتخابات والنيابة العامة
عاشرا : سيعمل الإخوان في الحكومة القادمة على السيطرة على أعمالها من خلال مناصب وكلاء الوزارات والإدارات العامة والمصالح المتخصصة وذلك من خلال عناصر الجماعة أو المقربين منها أو من لديها قدرة على شراء ذممهم أو السيطرة عليهم بالملفات التي قد تدينهم