1)حسن علي مختار عريبي ملحن ومطرب ليبي وأحد رواد الموسيقى والغناء في ليبيا وخاصة في فن المالوف الأندلسي.
2) ولد في مدينة طرابلس سنة 1933 ، وعمل في بدايته كموظف في وزارة المواصلات في بنغازي،
3) عند افتتاح الإذاعة الليبية في بنغازي العام 1959، تعرف على المطرب الراحل محمد صدقي، الذي اكتشف موهبته الغنائية وقدم له أولى أغانيه "كيف نوصفك للناس".
4) انضم العريبي إلى قسم الموسيقى بالإذاعة كمستشار فني. كما قدم في تلك الفترة العديد من الألحان لعدد من المطربين الليبيين والعرب من بينهم: عطية محسن، إبراهيم حفظي، والمصريات سعاد محمد وهدى سلطان واللبنانية نازك، والتونسيات عليا، نعمة ، سلاف ، وزهيرة سالم
5) بعد عودته إلى طرابلس أسس "فرقة المالوف والموشحات" في الإذاعة سنة 1964، ضاما إليها أعضاء المجموعة الصوتية بالإذاعة ومجموعة من الأسماء المعروفة في الغناء الإذاعي آنذاك مثل علي القبرون، عبد اللطيف حويل، خالد سعيد وراسم فخري، والذين قدموا مجموعة من موسيقى الموشحات .
6) نال حسن عريبي عديد الأوسمة وشهادات التقدير كما كان أول نقيب لنقابة الفنانين على مستوى ليبيا بعيد إنشائها العام 1974.
7) اختير كرئيس المجمع العربي للموسيقى في الجامعة العربية، الذي ضمّ كبار الموسيقيين في العالم العربي وذلك لجهوده ، وترأس لفترة مؤتمر الموسيقى العربية الذي يعقد دوريا جامعا كبار موسيقيي العالم العربي. كما اختير رئيساً لمهرجان الأغنية الليبية في دورته الثانية بمدينة طرابلس خلال العام 2003.
8) من أشهر قصائده التي أنشدها بطريقة المالوف والموشحات الأندلسية:
" قصيدة المنفرجة".
" قصيدة الوصايا"
" قصيدة نعس الحبيب"
" قصيدة ناح الحمام
9) مع بداية أزمة لوكربي، غنى قصيدة المنفرجة، للشاعر يوسف محمد بن ميمون التلمساني، المعروف بابن النحوي التوزري نسبة إلى توزر مسقط رأسه في الجنوب التونسي.، وقال حسن عريبي "ما قرأها قارئ وهو في ضائقة إلا وفرج الله عنه". مؤكدا للقذافي أنها جربت. يقول مطلع القصيدة "اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن فجرك بالبلج".
10) توفي حسن عريبي في 18 أبريل2011 اثر أزمة قلبية أثناء قيادته لسيارته أمام نادي الاتحاد بطرابلس. فيما شيعت جنازته في اليوم التالي والتي حضرها عدد من الفنانين ومسؤولي الثقافة في البلاد.