1) هي االإعلامية والمذيعة سلوى حجازي التي ولدت  في مدينة القاهرة في 1 يناير 1933،

2) تخرجت من مدرسة الليسيه فرانسيه الفرنسية. وكانت من أوائل الخريجين في المعهد العالي للنقد الفني.

3) صدر لها ديوان شعر بالفرنسية ترجم إلى العربية هو "ظلال وضوء" وكان الشاعر كامل الشناوي من كتب مقدمته.

4)  قدمت عددا من البرامج الشهيرة آنذاك منها "شريط تسجيل"، "العالم يغني"، "المجلة الفنية" و"عصافير الجنة" (برنامج للأطفال حاز شهرة واسعة).

5) منحت الميدالية الذهبية في عام 1964 من أكاديمية الشعر الفرنسية.

6) حصلت على الميدالية الذهبية في عام 1965 في مسابقة الشعر الفرنسي الدولي.

7) توفيت في 21 فبراير 1973 حين كانت في طريق عودتها من بعثة للتلفزيون العربي إلى ليبيا بسبب صاروخ إسرائيلي عام 1973، عندما أسقطت طائرات الفانتوم الإسرائيلية الطائرة المدنية التابعة للخطوط الجوية الليبية عمدا فوق سيناء المحتلة آنذاك، وهو ما عُرف بحادث طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114.

8) منحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.

9) قالت إبنتها رضوى :كانت تكتب شعرا باللغة الفرنسية مستوحى من الطبيعة، وأصدرت ديوانين "أيام بلا نهاية" و"ظلال وأضواء"، فقال لها أحمد رامى بعدما قرأ شعرها إنه لابد أن يترجم إلى اللغه العربية لكى يصل لكل الناس لأنه مليء بأحاسيس جميله، فقال "كأنك عصفورة فوق غصن شجر". وأيضا كامل الشناوى ترجم شعرها، بالإضافه إلى صالح جودت. كما جرى تكريم اسمها وشعرها فى فرنسا عام 2003 واتصلت بى وزارة الثقافة الفرنسية والمركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة لأشارك فى حفل مقام عن الذين كتبوا شعرا بالفرنسية وذهبت الحفل وألقيت شعرها.

وعن نهايتها المأساوية قالت :كانت وقتها مسافرة إلى ليبيا وتحديدا بنغازى لتصور حلقات للتليفزيون وتعطى محاضرات للعاملين فى التليفزيون الليبى، وكان يعتبر فى بداية نشأته، وانتهت فترة الرحلة التى وصلت مدتها إلى أسبوعين بالضبط، وكان تاريخ العودة 19/2 ولم يجدوا تذاكر على الطائرة، فحجزت يوم 21/2، وذهبنا إلى المطار أنا وإخوتى ووالدى لاستقبالها فتأخرت الطائرة، وعندما سألنا المسئولين فى المطار حاولوا أن يقولوا لنا الخبر واحدة واحدة، فقالوا فى البداية إن الطائرة واجهت عاصفة ترابية شديدة فلم تصل فى ميعادها، ثم قالوا إن إسرائيل اعتدت على الطائرة وأًصبح الركاب أسرى لها.. وفى نهايه الأمر عدنا إلى المنزل.. وأتذكر جيدا أن التليفون لم يتوقف عن الرنين، وبدأ يظهر على والدى أنه حدث شىء غير متوقع أو أمر صعب، وعرفنا خبر سقوط الطائرة ومصرع كل ركابها فى اليوم التالى من الجريدة، وكنت عند خالتى ونظرنا فى عيون بعضنا، ولا أنسى هذا اليوم حتى الآن. وكنت وقتها عندى 17 سنه وأخى محمد 16 سنة، وآسر 14 سنة، وهانى 5 سنوات.