1 / الفنان أشرف محفوظ من مواليد مدينة «المرج» العام 1956، ويعتبر من أبرز نجوم الأغنية الليبية منذ سبعينيات القرن الماضي ، وأطلق عليه لقب « عندليب الجبل » في إشارة الى الجبل الأخضر 

2 / من شدة حبه الفن التحق بالفريق المدرسي للموسيقى العام 1970 ، ليجد مجالا للكشف عن موهبته المبكرة 

3 / انضم للفرقة الموسيقية بنادي المرج العام 1972، ثم التحق بمعهد «على الشعالية» للموسيقى لكنه لم يستمر

4 / في العام 1974 التحق بفرقة الموسيقى التابعة لإذاعة بنغازي، ضمن مجموعة الإنشاد والمدائح

5 / تعتبر ملحمة «رحلة نغم» كلمات قضب المبروك وألحان محمد حسن والتي شارك فيها معظم الفنانين الليبيين المعروفين من أهم المحطات في مسيرته الفنية، 

6 / كما أنضم الى مشروع «رفاقة عمر» و«النجع»  مع الشاعر علي الكيلاني وقدم خلالها العشرات من الأعمال الغنائية التي تتحدث عن العادات والتقاليد والمواقف الإنسانية 

7 / تعاون مع عدد من كتَّاب أغنية المعروفين منهم: فضل المبروك ويوسف بن صريتي وعبد الله منصور وعلي الكيلاني ومحمد البراني.ومع عدد من الملحنين منهم: محمد حسن وأحمد كامل

8 / في رصيده الفني 15 ألبومًا غنائيًا، أولها كان «بحور الحب» في العام 1976، والذي اعتمد من خلاله رسميًّا ملحنًا ومطربًا بالإذاعة، 

 9 / من أشهر ألبوماته الغنائية ومنها: «أطياف»، «شوقي»، «الأمجاد»، حتى آخر ألبوم له، وهو «جروح الحياة» ، ومن أشهر أغانيه الوطنية « الأمجاد هذا يومها » 

 10 / توفي في 2 فبراير 2005 إثر حادث سير.

ويمكن القول أن تجربة أشرف محفوظ تنقسم الى عشر محطات : 

محطة أولى : مع بداية عام 1970 حيث كانت الانطلاقة من خلال الفريق الموسيقي المدرسي بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بالمرج ، ثم انضم إلى الفرقة الموسيقية بنادي المروج عام 1972 وقد كانت هذه المحطة من أصعب المراحل فقد كان الراحل اشرف مغرما بالرسم وهنا كان الصراع بين أن يكون فنانا تشكيليا أو مطربا وملحنا .وبعد أن اشترى آلة العود وتمكن من العزف عليه تغلبت رغبة الموسيقى على الرسم في نفسه .

محطة ثانية : عام 1974 حيث بدأ التعاون مع فرقة الإذاعة الموسيقية

محطة ثالثة : وذلك في شهر 10 / 1976 اعتمد ملحنا ومطربا رسميا من خلال البوم ( بحور الحب ) وكانت المجموعة الغنائية ( غابو اللي يسقوه – أعيون المحبة – أنت وين ) وهى من كلمات الشاعر: محمد الطيب ومن ألحانه .

محطة رابعة : وهى محطة هامة ونقلة نوعية في مسيرته الفنية حيث كان اللقاء مع الفنان محمد حسن من خلال الباقة الفنية الرائعة ( رحلة نغم ) التي أعدها وكتب أشعارها الشاعر الراحل : فضل المبروك واعدها موسيقيا ولحنها الفنان محمد حسن .

محطة خامسة : وبدأت مع 1984 مع الخيمة الغنائية

محطة سادسة:أوائل التسعينيات مع الشاعر : عبد الله منصور

محطة سابعة : في التسعينيات مع الشاعر : علي الكيلاني ومن خلال الملحمة الغنائي ( رفاقه عمر ) والتي عرفت فيما بعد بالنجع وقد شارك الفنان الراحل اشرف محفوظ بعدد ( 12 ) ألبوما من مجموع هذه الملحمة لحنا وغناء

محطة ثامنة : مع بداية عام 1995 مع الشاعر عمران عويدات حيث تعاونا في تقديم البومات (أطياف –شوقي – روقي – الامجاد )

محطة تاسعة:عام 1999 مع الشاعر : محمد البراني حيث قدم الراحل أعمال غنائية في حلة جديدة تميزت بالإيقاعية الجميلة وهى ( تلعب – شقراء – أنين الناي )

محطة أخيره : مع الشاعر لامين الصكلول وكان نتاجها ألا لبوم الأخير ( جروح الحياة )