1-هي حنان محمد إبراهيم البرعصي تبلغ من 47 عاما، محامية تحت التمرين تم تجميد نشاطها من قبل نقابة المحامين ببنغازي ، عرفت سابقا باسم حنان فبراير، ثم عجوز برقة ، وبرزت كناشطة نسوية واجتماعية وحقوقية.

2-عرف عن المحامية حنان البرعصي دعمها للجيش الليبي ولعملية الكرامة منذ انطلاقها في ربيع 2014 وبفضحها للفساد في برقة وهجوماتها الحادة على شخصيات عسكرية ومدنية وأمنية. 

3-في مارس 2020 قالت أنها تعرضت للاختطاف من جهة مجهولة وتم الإفراج عنها بعد ساعات.

4-وجهت البرعصي اتهامات لكل من رئيس الأركان بالجيش الليبي عبدالرازق الناظوري، والضابط صدام حفتر، اللذين اتهمتهما بقضايا تتعلق بالفساد والثراء باستغلال المناصب.

5-في السادس من سبتمبر 2020 وجهت المحامية حنان البرعصي، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الأركان للجيش ورئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا بالمنطقة الشرقية، عبد الرازق الناظوري، متسائلة عن حجم الاختلاسات ومصادر ثروته التي تضخمت وأصبحت بالمليارات دون سابق ثراء.

6-أهتمت بقضايا النساء المغتصبات واللواتي تعرضن للعنف واتهمت جهات أمنية باستغلال الظروف الاجتماعية والاقتصادية لأرامل الشهداء وأخواتهم وبناتهم.

7-في الثاني من فبراير 2020 قررت نقابة المحامين ببنغازي إحالتها من جدول المحامين العاملين إلى جدول غير المشتغلين بسبب ما قالت النقابة أنه إهانة للمحامين وعدم احترامها لأصول وقيم المهنة.

8-بعد الإعلان عن اغتيالها قالت النقابة في بيان "مهما كانت الأسباب والدوافع فإن القتل وتصفية الحسابات خارج القانون هي أفعال إجرامية ويجب محاسبة من يعمل خارج نطاق القانون مهما كانت شخصيته ومركزه، نعم اختلفنا مع المغدورة الأستاذة حنان البرعصي في كيفية إدارتها لكثير المواضيع، ولكننا أبداً كأبناء منتمين لمهنة الشرفاء لن نرضى أن تسوى الأمور بهذه الطريقة التي وصلت إلى جريمة إزهاق روح حرم الله قتلها إلا بالحق ،إننا بهذا لن نتراخ ولن نصمت إلى أن نصل إلى من ارتكب هذا الفعل الإجرامي ومحاسبته طبقاً لأحكام القانون".

9-أسست وترأست منظمة الرحمة لرد المظالم التي قالت على صفحتها "إذا قتلتم حنان ففي بنغازي 1000 حنان".

10-اعتذرت عن موقفها السابق من النظام الجماهيري منذ العام 2013 وأكدت أنها لم تعد تعترف بـ17 فبراير وكانت من أول المنادين بالعفو العام ونشرت الكثير من القصص الحقيقة عما جرى أثناء العام 2011، وكان من آخر ما قالت "رحم الله القائد والشهيد معمر القذافي".

11-أعلنت في مايو 2017 استعدادها للمثول أمام القضاء الليبي أو محكمة الجنايات الدولية في أي وقت لأنها شاركت فيما سمتها "ثورة برنارد ثورة العار فبراير" واستعدادها للمساءلة والعقاب لو ثبت عليها أي جرم أو خيانة للوطن أو جلوس مع الاستعمار لبيع الوطن.

12-بعد تلقيها عددا من التهديدات، تعرضت البرعصي في 10 نوفمبر 2020  للاغتيال عند خروجها من أحد المحلات بشارع عشرين وسط مدينة بنغازي حيث أطلق عليها مسلحون وابلا من الرصاص لتصاب ب 7 رصاصات في الرأس و12 في الصدر والقلب و21 رصاصة في الرجلين.