1) نعمان بن عثمان من مواليد 1967، طرابلس وهو باحث ليبي في الحركات الإسلامية المسلحة مقيم ببريطانيا.
2) درس المرحلة الثانوية في مدرسة (على وريث) بطرابلس ما بين عامي 1982 – 1985، و في مدرسة على وريث كانت بداية “نعمان بن عثمان” مع الفكر الثوري و اللجان الثورية
3)في عام 1985 ألتحق بكلية التربية بجامعة “الفاتح” و هناك تعرف على شخصيات مهمة و بدأ في مرحلة جديدة و خطيرة من العمل الثوري أخذت البعد الأمني،
4) في أواخر الثمانينات بدأت على نعمان مظاهر التدين و بدأ يتردد على بعض المساجد في منطقة قرقارش و حي الأندلس في طرابلس حيث يقيم، و حاول نسج علاقات مع شباب الصحوة الذين يرتادون هذه المساجد بانتظام.. و لكن الكثير من هؤلاء الشباب تعاملوا معه بريبة و حذر شديد و أتهمه بعضهم صراحة بأنه يتجسس عليهم لفائدة النظام خاصة و أنه كان يتردد كذلك على مكتب مكافحة الزندقة فرع حي الأندلس
5) سافربها الى أفغانستان مرورا بالقاهرة و إسلام أباد في أواخر عام 1989.. و في أفغانستان بدأ نجم نعمان يظهر من خلال نسجه لعلاقات واسعة مع (الليبيين الأفغان) هناك و خاصة قيادات الجماعة الاسلامية المقاتلة و على رأسهم سامي الساعدي “أبوالمنذر” و “عبدالحكيم بالحاج ” أو “عبدالله الصادق” أمير الجماعة
6) شارك نعمان في المعارك ضد النظام الشيوعي الذي كان يحكم أفغانستان بعد خروج الروس و من هذه المعارك معركة حصار (خوست) في أواخر 1991 و معركة (جارديس) في بداية 1992 مع مجموعة العرب التابعين للشيخ “جلال الدين حقاني” وبعد ذلك انسحب نعمان من ساحة القتال و ركز على دوره داخل الجماعة الاسلامية المقاتلة في مقرها بمعسكر (سلمان الفارسي) بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.
7) في صيف 1994 غادر نعمان باكستان الى السودان، و في أكتوبر 1995 غادر السودان الى لندن حيث قدم طلب للجوء السياسي على أنه عضو في “التجمع الاسلامي” و ليس الجماعة المقاتلة و لكنه لم يحصل علي لجوء سياسي أبدا و انما حصل على لجوء “إنساني” بعد حوالي سبع سنوات.
8) ما بين وصوله الى بريطانيا عام 1995 و أحداث سبتمبر في 2001 كان بن عثمان يتحرك متقمصا عدة أسماء حركية منها (عبدالمجيد و أبوتمامه و عمر راشد) و كان حريصا كل الحرص أن لا يكتشف أحد اسمه الحقيقي بما في ذلك عناصرالجماعة المقاتلة أو المتعاطفين معها
9) عرف في تلك الفترة بغلوه الشديد وميولاته التكفيرية لكن بعد أحداث 11 سبتمبر2001 مباشرة تغير موقفه و تقمص دورا جديدا و هو دور الخبير في الجماعات الاسلامية الجهادية و ظهر باسمه الحقيقي ليدخل سوق الصحافة و الاعلام عارضا بضاعته كخبير
10) كان أول لقاء له مع جريدة “المحور العربي” العدد 326 بتاريخ 21 ديسمبر 2001 ، و قدم نفسه كخبير في الشئون الدولية و الاسلامية و خريج جامعة لندن في العلاقات الدولية
11) و في عام 2002 كان المذيع “سامي حداد” يريد استضافة الإرهابي “أبوقتادة” للمشاركة في برنامج أكثر من رأي في قناة الجزيرة و لكن أبوقتادة كان له إرتباط يتعذر معه المشاركة فأقترح أسم نعمان كبديل للتحدث عن الجماعات الجهادية، و كانت تلك هي بداية العلاقة مع قناة “الجزيرة” و قام “سامي حداد” بإستضافة “نعمان” عدة مرات بعد ذلك، و لم تستضفه قناة “الجزيرة” في أي برنامج حواري أخر
12) في منتصف شهر يناير 2005 ألتقى “نعمان بن عثمان” مع موسى كوسه في لندن و بالتحديد في فندق “الدورشيستر” الذي كان يقيم فيه كوسة و استمر اللقاء عدة ساعات تم فيها استعراض أوضاع المعارضة الليبية في الخارج و تصنيفاتها و المجموعات و الأشخاص الفاعلين فيها، و بعد يومين تجدد اللقاء مع “كوسه” في بيت “نعمان” في حي “هارو” شمال لندن..
13) علاقات تعاون نعمان مع موسى كوسه توطدت أكثر بعد ذلك و وجد كوسة في نعمان مصدر مهم للمعلومات الخاصة عن تحرك الجماعات الجهادية في أوروبا، ليس الليبيين منهم فقط و لكن العرب كذلك، و خاصة الشباب الذين ينوون الذهاب للقتال في العراق. و أصبح نعمان مهتما جدا بهذا الجانب الى درجة البحث عن الطرق التي يسافر بها هؤلاء الشباب الى العراق و المحطات التي يمرون بها و عناوين بيوت الضيافة التي ينزلون فيها في سوريه قبل التسلل إلى العراق
14) نظرا للخدمات التي قدمها للنظام السابق ، ساهم في إجراء "المراجعات" التي قامت بها "الجماعة الليبية المقاتلة"، والتي أدت إلى إنهائها للعمل المسلح وتقديمها الاعتذار للدولة الليبية ،وهو ماتبين لاحقا أنه مجرد محاولة لكسب الوقت وإخراج عناصرها من السجون لإعادة ترتيب أوراقها
15) ظهر كؤمسس ومدير مركز كويليام للأبحاث الدولية والدراسات حول الإسلام السياسي ، وإختار الإسم نسبة الى عبد الله كويليام الذي أنشأ أول مسجد في بريطانيا والذي أقيمت فيه الصلاة أول مرة عام 1886 م ويقع مسجد عبد الله كويليام في 8 شارع بروم تيراس في مدينة ليفربول.
16) عرفت عن نعمان بن عثمان علاقاته الوطيدة بالجهات الأمنية النافذة في بريطانيا وخاصة شبكة آم 6 ، كما توطدت علاقته بعدد من الدول العربية والغربية
17)أعلن دعمه الكامل للجيش الوطني الليبي وقدم نفسه على أنه مستشار لدى المشير خليفة حفتر قبل أن ينقلب عليه ، بعد رحلة الى طرابلس إجتمع خلالها بعدد من قادة الميليشات
18) في 18 فبراير 2019 طالب رئيس فرع هيئة مكافحة الفساد بنغازي وضواحيها المستشار هشام شقلوف مدير الإدارة العامة لأمن المنافذ بضرورة التعميم على كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية بالقبض على الإرهابي عضو الجماعة الليبية المقاتلة المدعو نعمان بن عثمان .
وشدد شقلوف في كتابه على مدير إدارة المنافذ بحجز المذكور وتسليمه إلى جهات الاختصاص حسب القوانين النافذة .
وجاءت هذه التعليمات عقب ظهور “بن نعمان” على قناة ليبيا الأحرار التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، نتيجة تطاوله على قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الأمرالذي يعتبر إساءة مطلقة لكافة افراد الشعب الليبي ولانتصارات جيشنا البطل في حربه علي الإرهاب وتحرير الجنوب الليبي من المرتزقة الأفارقة وبقايا “الدواعش” والخونة الهاربين .