1) هو ابراهيم احمد الشلحي من مواليد زاوية اقفنطه فى الجبل الاخضر عام 1899.
2) كانت اسرته ذات اصول جزائرية وليست من الشلوح الامازيغ كما يتردد. قدم جده مع السيد محمد بن على السنوسى. وتولت أسرته زمام الزاويه فى اقفنطه بعد انشائه وقد تعلم الشلحى بها وفى عام 1914 خلال بدء الحرب العالمية.
3) كان ضمن الحرس الخاص بالسيد احمد الشريف فى جهاده ضد الانجليز والطليان. وقد اشار الملك ادريس فى مذكراته التى نشر الجزء الاول منها عقب اغتيال الشلحى فى صحيفة الزمان ببنغازى فى عددها (58) الصادر يوم الخميس 27 يناير 1955.. الى بداية معرفته بناظر خاصته قائلا.. (عندما اعتزمت التحول من السلوم الى برقه طلبت من السيد احمد الشريف تزويدى بشخص يحوز ثقته لاْوليه اوراقى الخاصه فدلنى على ابراهيم الشلحى قائلا.. باْنه من عائلة طيبه وشجاع وامين على الاسرار.. فاْخذته وفعلا وجدته عند ظن السيد احمد الشريف وكان على جانب من التدين والاستقامه والوطنية النزيهه). بالطبع لم يكن يدرى الجد ان الحفيد.. سيقتل بعد مدة تقارب الاربعين عاما رجلا اخلص له ثم لابن عمه اميرا وملكا.
4) في الخامس من أكتوبر 1954 قام الشريف محي الدين السنوسي – أحد أبناء العائلة السنوسية وحفيد أحمد الشريف – ع بإغتيال إبراهيم صالح الشلحي رئيس الديوان الملكي على خلفية خلاف عائلي داخل العائلة السنوسية وقيل عن دوافع وأسباب ارتكاب هذه (العملية) أن مجموعة غاضبة في العائلة السنوسية اعتبرت أن الشلحي ، بات يمثل حاجزا بينهم وبين الملك إدريس ويحرمهم بالتالي من تحقيق تطلعاتهم السياسية والإقتصادية ويحد من سلطانهم كأفراد ينتمون للعائلة السنوسية فدفع هذا الغضب المتراكم أو هذه الغيرة بالشاب الشريف محيي الدين السنوسي إلى ترصد الشلحي وهو يغادر مكتب صديقه المقرب مصطفى بن حليم ومن ثم إطلاق النار عليه بواسطة مسدس أمام مبنى الديوان الملكي بمدينة بنغازي فأرداه قتيلا .
5) يقول مجيد خدوري في كتابه ليبيا الحديثة (وقد قـَـوَّى بن حليم علاقته بالشلحي بعد عودته إلى ليبيا، كما أنه أصبح ذا صلة متينة مع السيد عبد الله عابد السنوسي أحد أفراد الأسرة السنوسية الوثيق الصلة المقرب من الشلحي ، وكان الثلاثة وكثيرا ما يشار إليهم (بالثلاثي)، يتعاونون تعاونا وثيقا أدى إلى نجاحهم في عالمي المال والسياسة.
6) وتم القبض على الجاني ومحاكمته والحكم عليه بالإعدام من باب القصاص الشرعي ، وكان إقتراح الملك إدريس يومها - وبسبب نقمته على القاتل - أن يتم تنفيذ الإعدام في عين المكان الذي تمت فيه الجريمة إلا أن الجهات القضائية رفضت مقترح الملك وذكرت أن الإعدام يجب أن يتم وفق الإجراءات القضائية والقانونية المتبعة في البلد أي في السجن المركزي .. وقد حاولت جهات داخلية وأجنبية كثيرة التوسط لدى الملك إدريس للعفو عن الشريف ولكنه رفض بشدة وتم تنفيذ الحكم على الرغم من أن القاتل هو إبن أخ الملكة (فاطمة السنوسي)
7) تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في الشريف محي الدين السنوسي في السجن المدني ببنغازي يوم 6 فبراير 1955
8) إعتبر الملك إدريس السنوسي عملية الإغتيال تلك كتضحية من جانب إبراهيم الشلحي من أجله أو أنها حدثت بسبب محبته له كخادم مخلص بل ومرب له فتبنى أولاده الثلاثة (البوصيري وعمر وعبد العزيز) واعتبرهم بمثابة ابنائه خاصة وأنه كان قد حرم من الإنجاب .. كما أنه أصدر مرسوما ً ملكيا ً بحرمان أبناء العائلة السنوسية من جميع الألقاب الملكية السامية
كما ترتب عن اغتيال الشلحي اصدار الملك أمر يمنع بموجبه جماعة الإخوان المسلمين من ممارسة أي نشاط سياسي واتخاذ اجراءات لمراقبة ومحاصرة قياداتها وعناصرها الليبية ربما للشكوك بعلاقة القاتل بالجماعة في ليبيا.
4) في الخامس من أكتوبر 1954 قام الشريف محي الدين السنوسي – أحد أبناء العائلة السنوسية وحفيد أحمد الشريف – ع بإغتيال إبراهيم صالح الشلحي رئيس الديوان الملكي على خلفية خلاف عائلي داخل العائلة السنوسية وقيل عن دوافع وأسباب ارتكاب هذه (العملية) أن مجموعة غاضبة في العائلة السنوسية اعتبرت أن الشلحي ، بات يمثل حاجزا بينهم وبين الملك إدريس ويحرمهم بالتالي من تحقيق تطلعاتهم السياسية والإقتصادية ويحد من سلطانهم كأفراد ينتمون للعائلة السنوسية فدفع هذا الغضب المتراكم أو هذه الغيرة بالشاب الشريف محيي الدين السنوسي إلى ترصد الشلحي وهو يغادر مكتب صديقه المقرب مصطفى بن حليم ومن ثم إطلاق النار عليه بواسطة مسدس أمام مبنى الديوان الملكي بمدينة بنغازي فأرداه قتيلا .
5) يقول مجيد خدوري في كتابه ليبيا الحديثة (وقد قـَـوَّى بن حليم علاقته بالشلحي بعد عودته إلى ليبيا، كما أنه أصبح ذا صلة متينة مع السيد عبد الله عابد السنوسي أحد أفراد الأسرة السنوسية الوثيق الصلة المقرب من الشلحي ، وكان الثلاثة وكثيرا ما يشار إليهم (بالثلاثي)، يتعاونون تعاونا وثيقا أدى إلى نجاحهم في عالمي المال والسياسة.
6) وتم القبض على الجاني ومحاكمته والحكم عليه بالإعدام من باب القصاص الشرعي ، وكان إقتراح الملك إدريس يومها - وبسبب نقمته على القاتل - أن يتم تنفيذ الإعدام في عين المكان الذي تمت فيه الجريمة إلا أن الجهات القضائية رفضت مقترح الملك وذكرت أن الإعدام يجب أن يتم وفق الإجراءات القضائية والقانونية المتبعة في البلد أي في السجن المركزي .. وقد حاولت جهات داخلية وأجنبية كثيرة التوسط لدى الملك إدريس للعفو عن الشريف ولكنه رفض بشدة وتم تنفيذ الحكم على الرغم من أن القاتل هو إبن أخ الملكة (فاطمة السنوسي)
7) تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في الشريف محي الدين السنوسي في السجن المدني ببنغازي يوم 6 فبراير 1955
8) إعتبر الملك إدريس السنوسي عملية الإغتيال تلك كتضحية من جانب إبراهيم الشلحي من أجله أو أنها حدثت بسبب محبته له كخادم مخلص بل ومرب له فتبنى أولاده الثلاثة (البوصيري وعمر وعبد العزيز) واعتبرهم بمثابة ابنائه خاصة وأنه كان قد حرم من الإنجاب .. كما أنه أصدر مرسوما ً ملكيا ً بحرمان أبناء العائلة السنوسية من جميع الألقاب الملكية السامية
كما ترتب عن اغتيال الشلحي اصدار الملك أمر يمنع بموجبه جماعة الإخوان المسلمين من ممارسة أي نشاط سياسي واتخاذ اجراءات لمراقبة ومحاصرة قياداتها وعناصرها الليبية ربما للشكوك بعلاقة القاتل بالجماعة في ليبيا.