هي ثالث أقدم مدينة في العالم، ويصل عمرها الى عشرة الاف سنة، وصنّفتها منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"  مدينة تاريخية ومحمية من قبل المنظمة.

1)  وجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في  غدامس منذ 10000 سنة احتلها القرطاجنيون سنة 795 ق.م ثم احتلها الرومان سنة 19 ق.م وافتتحها العرب بقيادة عقبة بن نافع سنة 42 هـ.

2) مجدها كثير من الجغرافيين والرحالة العرب فصاحب كتاب الاستبصار وصفها في القرن السادس الهجري بقوله "مدينة غدامس" مدينة لطيفة قديمة أزلية، واليها ينسب الجلد الغدامسي. وبها دوامس وكهوف كانت سجونا للملكة الأمازيغية ديهيا المدعوة بالكاهنة التي كانت بأفريقية، وهذه الكهوف من بناء الأولين، فيها غرائب من البناء والأزاج المعقودة تحت الأرض ما يحار الناظر إليها إذا تأملها، تنبئ أنها ملوك سالفة وأمم دراسة، والكمأة تعظم بتلك البلاد حتى تتخذ فيها اليرابيع والأرانب أجحارا. وذكر ياقوت الحموى في كتابة معجم البلدان بأن في وسطها عينا أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومى يفيض الماء فيها، ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر أحد يأخذ أكثر من حقه وعليها يزرعون ويقصد ياقوت بذلك عين الفرس.

3) سنة 667م دخل المسلمون إلى مدينة غدامس بقيادة عقبة بن نافع.

4) في القرن الثامن الميلادي بلغت مدينة غدامس ذروة مجدها كنقطة تجارية للقوافل المارة عبر الصحراء

5) في القرن السادس عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في تونس.

6) في القرن الثامن عشر خضعت غدامس لسيطرة الحكم العثماني في ليبيا

7) في 1914م وصل الإيطاليون إلى غدامس بعد احتلال ليبيا باربع سنوات ،وفي 1924م سيطر الإيطاليون سيطرة تامة على مدينة غدامس

8) في 1940م خضعت مدينة غدامس للسيطرة الفرنسية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية وتضررت المدينة القديمة كثيرا من جراء ذلك.

9) 1951م تم تسليم مدينة غدامس من الحكومة التونسية إلى الحكومة الليبية ،و في العام 1955م مغادرة آخر جندي فرنسي لمدينة غدامس.

11) في العام 1981 بدأت العائلات بمغادرة مدينة غدامس القديمة إلى المدينة الحديثة.