رد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، على شائعة هدم مقابر "جبانة المماليك" التي أثارت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية في قناة "الحياة" المصرية، أمس، إن ما تم هدمه في منطقة جبانة المماليك بعيد تماماً عن حرم الآثار الإسلامية المسجلة في المنطقة، مشدداً على أن ما كُتب على مواقع التواصل الاجتماعي عن أثريتها أمر عارٍ تماماً من الصحة.

وتابع أن الشكل القديم للمباني التي هدمت لا يعني أثريتها، كما أنها ليست من التراث المعماري الفريد الذي مضى عليه 100 عام، بل إن الجبانات التي هدمت ما هي إلا ملكية خاصة لأصحابها وجرى الاتفاق معهم على نقلها إلى مكان آخر، مشيراً إلى أنه صدر قرار بتشكيل لجنة فنية لمعاينة الشواهد والجداريات والنقوش والكتابات الموجودة بهذه المباني.

وأكد وزيري أن محور الفردوس بعيد عن المنطقة الأثرية التي لا يمكن الاقتراب منها أو هدمها، وأن المقابر تبدو كأنها قديمة، لكنَّ هذا لا يعني أثريتها، لأن قانون حماية الآثار ينص على أنه يجب أن يمر على المبنى 100 عام منذ صدور القانون حتى يكون أثرياً، ولهذا ما تم هدمه لم يتجاوز عمره 30 عاماً.