أعلن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس عبد الرزاق كريشان أن “البحارة المحتجزين في ليبيا (وعددهم 49 بحارا)، على خلفية حادثة الصيد في المياه الإقليمية الليبية التي جدت منذ شهر، قاموا بدفع الخطايا المتعلقة بهم لدى الأطراف المعنية، ومازالت مراكبهم الثلاثة رابضة في طرابلس”.

ولم يقدم كريشان بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تونسية تفاصيل إضافية عن موعد الإفراج عن البحارة وعودتهم إلى ارض الوطن، مرجحا أن يكون ذلك “بعد تحسن الأوضاع الجوية”.

وكان عدد من أهالي البحارة المحتجزين في ليبيا قد قاموا بإغلاق مدخل ميناء الصيد البحري بصفاقس، احتجاجا على ما اعتبروها “مماطلة من قبل السلطة لهم وعدم التدخل بالنجاعة المطلوبة للإفراج عن أبنائهم، حسب قولهم.