نفت شعبة السكان في الأمم المتحدة، تقارير صحفية أشارت إلى أرقام مغلوطة بشأن نسبة الذكور إلى الإناث من سكان العالم، وكشفت عن الأرقام الحقيقية.
وحقق مقال منشور في إحدى الصحف النيجيرية انتشارا واسعا، بعدما زعم أنه لا يوجد سوى 2.2 مليار رجل في العالم الذي يضم 5.6 مليار امرأة، ونسب هذه الأرقام إلى "تقرير التوقعات السكانية العالمية للربع الأول من عام 2019" الصادر عن الأمم المتحدة.
لكن شعبة السكان بالأمم المتحدة أكدت لوكالة "فرانس برس"، أن أحدث التوقعات السكانية في العالم هي 3.82 مليار أنثى و3.89 مليار ذكر، وهو ما يكشف فارقا ضئيلا بين أعداد الجنسين.
ويزعم التقرير الذي نشرته صحيفة "ديلي إندبندنت" النيجيرية، التي تعتبر نفسها "الصحيفة الأكثر قراءة بين رجال الأعمال والنخب السياسية"، أن هناك الآن 7.8 مليار شخص في العالم.
ويدعي المقال، الذي لا يزال منشورا على الموقع الإلكتروني للصحيفة منذ أبريل الماضي، وتمت شاركته أكثر من 6300 مرة، أن مليار شخص في العالم متزوجون، بينما يوجد 130 مليون سجين، و70 مليون آخرون مصابون بأمراض عقلية.
ونفت شعبة السكان في الأمم المتحدة هذه المعلومات، قائلة إن التوقعات السكانية العالمية لعام 2019 لم تصدر بعد، لكنها تستعد لإتاحتها على موقعها، الاثنين المقبل.
ويحتفل باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو من كل عام، إحياء لذكرى التاريخ الذي وصل تعداد سكان العالم فيه إلى 5 مليار نسمة، وكان ذلك في عام 1987.