زيارة الرئيس السوري بشار الأسد للخطوط الأمامية في محافظة إدلب، وهي أول زيارة له للمحافظة منذ 2011، وتصريحاته من هناك، مترافقة مع تصريحات روسية، وتطورات على الأرض، ثلاثة مؤشرات قوية على احتمال بدء عملية عسكرية للجيش السوري لاستعادة السيطرة على طريق حماة حلب، وذلك بعد توقف المعارك على هذه المحاور منذ بداية أغسطس الماضي.
في التصريحات الدالّة، قال الأسد: إن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من ثماني سنوات.
وأضاف، وفق تصريحات نشرتها حسابات الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال زيارته لبلدة الهبيط جنوب محافظة إدلب، «كنا وما زلنا نقول، إن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا».
حسابات الرئاسية السورية نشرت صوراً للأسد محاطاً بعسكريين وعلّقت خلفهم خرائط. وشوهد الأسد محاطاً بقادة وجنود الجيش في بلدة الهبيط، التي استعادها الجيش في أغسطس في إطار هجوم قادته روسيا لاستعادة إدلب ومحيطها.