نفى المجلس الأعلى للتصوف الإسلامي السُّني في ليبيا اليوم الخميس تدخَّله في الشؤون السياسية أو الحزبية أو المنافسات، كما نفى صدور أي بيان عنه بشأن أي حملات انتخابيّة، أو المرشّحين، دعما أو طعنا.

وأكد المجلس على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك” أن كل بيان لا يُنشر على موقعه الرسمي  يعد مزوّرا وغير صحيح.

وجاء نفي المجلس هذا عقب صدور بيان منسوب إليه يوم أمس الأربعاء يستنكر فيه تصريحات السفير الليبي السابق لدى الإمارات عارف النايض بخصوص الانتخابات.

ووفقا للبيان المزور المنسوب الذي تناقلته قناة النبأ وحسابات أخرى موالية لجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر  أن النايض لا يمثل التصوف في ليبيا مطلقا فقد طُرد من المجلس ومن رابطة علماء ليبيا عام 2014.

وكان المجلس قد استنكر في مارس الماضي الزج باسمه في الاجتماعات المشبوهة التي ينظمها القيادي في جماعة الإخوان علي الصلابي وجماعته في مدينة اسطنبول التركية.

وقال المجلس في بيان صادر عنه: إنه بكافة زواياه وأتباعه يعملون بمنأى عن الشؤون السياسية أو التكتلات والصراعات، معبرا عن رفضه لأي كلام صادر باسمه دون تخويل من قِبل مجلس إدارة المجلس.