قالت السلطات في جنوب أفريقيا أمس الأربعاء إن ما لا يقل عن 60 شخصا قتلوا وفر أكثر من ألف من منازلهم بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية على امتداد الساحل الشرقي لجنوب أفريقيا.
وسقط معظم القتلى في إقليم كوازولو ناتال. وذكرت قناة (إس.إيه.بي.سي) التلفزيونية الرسمية أن الفيضانات أودت بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل في إقليم إيسترن كيب المجاور.
وهطلت الأمطار بصورة أساسية على المناطق المحيطة بمدينة ديربان الساحلية.
وقال روبرت مكينزي المتحدث باسم الخدمات الطبية الطارئة في كوازولو ناتال إن أبنية عديدة انهارت جراء الانهيارات الأرضية.
وبحث عمال الإنقاذ اليوم عن ناجين وسط أنقاض المباني المنهارة.
وقال فيكتور دا سيلفا من سكان بلدة أمانزيمتوتي الساحلية إن عائلته تمكنت من الجلاء قبل أن تدمر الفيضانات منزلهم وسياراتهم.
وقال جوهان فوري لتلفزيون (إي.إن.سي.إيه) إنه خرج مسرعا من منزله في أمانزيمتوتي قبل لحظات من انهيار جزء منه. وأضاف "كدت أفقد حياتي وأعتقد أن جاري في المستشفى".
وقال لينوكس ماباسو المتحدث باسم إدارة الحكم التعاوني والشؤون التقليدية بالإقليم إن المنطقة تعرضت لأمطار غزيرة على مدى أيام لكن السلطات لم تتوقع هطول الأمطار في وقت متأخر يوم الاثنين.
وأضاف "نتيجة لذلك حدثت فيضانات وانهارت بعض المباني على الناس بعد أن تهاوت أساساتها". وقال إن المياه جرفت بعض الأشخاص.
وزار الرئيس سيريل رامافوسا المناطق المتضررة في كوازولو ناتال ومن المقرر أن يتوجه إلى منطقة إيسترن كيب في غضون الأيام القليلة القادمة. وقال إن الحكومة ستقدم مساعدات مالية للمتضررين من الفيضانات.