عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، عن شعوره بـ "قلق عميق"، إزاء تصاعد العنف المنتشر بالساحل ودول غرب إفريقيا المطلة على خليج غينيا".

وبحسب ما أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن حوالي "1500 مدني قتلوا في مالي وبوركينافاسو" خلال العام 2019، إضافة إلى "أزيد من مليون نازح داخليا على مستوى حدود الدول الخمس، ضعفي العدد المسجل العام الماضي".

واعتبر غوتيريش أن "الجماعات الإرهابية عززت جذورها في منطقة الساحل، حيث اكتسحت مساحات شاسعة من الأراضي، في جو من عدم الاستقرار، كما أذكت هذه الجماعات العنف العرقي، لا سيما في بوركينا فاسو ومالي".