أعلنت اليوم الاثنين السفارة النرويجية في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن دعمهم جهود بناء السلام المحلية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جنوب ليبيا بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي إضافية من الحكومة النرويجية وبذلك يصل إجمالي مساهمة النرويج لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا إلى 8.1 مليون دولار أمريكي منذ عام 2017.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان له أن جنوب ليبيا يعاني من ارتفاع تكاليف المعيشة ومحدودية الخدمات العامة ونقص الفرص الاقتصادية وخطر الصراع العنيف وأضاف أنه للحد من مخاطر تصعيد النزاع في الجنوب، أنشأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامجاً محلياً لبناء السلام والقدرة على التعافي والصمود للاحتفال بالانتقال من الاستقرار الفوري إلى التنمية وبناء السلام على المدى الطويل.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز المؤسسات المحلية لتقديم تحسينات ذات مغزى لظروف المعيشة على مستوى المجتمع، وخاصة بالنسبة للنساء والشباب. وتعتمد المساهمة المتعهد بها حديثاً على الشراكة طويلة الأمد بين النرويج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، والتي تضمنت دعم صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 2017.
وفي مراسم التوقيع على الاتفاقية الجديدة اليوم، قالت سفيرة النرويج في ليبيا هيلدا كليميتسدال،: "تفخر النرويج بتوسيع تعاونها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، ونتطلع إلى دعم بناء السلام في جنوب ليبيا من خلال هذه الاتفاقية الجديدة ".
وصرح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، مارك أندري فرانش أنه "بفضل شراكتنا الطويلة مع النرويج، حققنا تأثيراً إيجابياً في مختلف البلديات في جميع أنحاء البلاد. نتطلع إلى توسيع جهودنا التعاونية لدعم السلطات المحلية لتطوير خطط بناء السلام، وتحديد الاحتياجات ذات الأولوية التي تعزز بناء السلام وتخلق مئات الوظائف في جنوب البلاد".
وأشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أنه سيتم تنفيذ المبادرة مع وزارة الحكم المحلي ووزارة التخطيط والمجالس البلدية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة المحليين لضمان الملكية وإضفاء الطابع المؤسسي على الحلول من أجل الاستدامة على المدى الطويل.