اتفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة تطوير للأبحاث على مبادرة جديدة لتسريع بدء الأعمال التجارية في طرابلس وبنغازي وسبها لإنشاء أعمال تجارية جديدة وخلق فرص عمل لمئات الشباب كعنصر مهم في البناء السلام في ليبيا.
ولأن نصف سكان ليبيا من الشباب، يعتبر توسيع الفرص ودعم الشباب للحصول على وظائف مجدية وأن يكونوا محركات لخلق فرص العمل يمثل إمكانات اقتصادية كبيرة، والتي لا تزال غير مستغلة بشكل جيد.
وكجزء من برنامجه المحلي لبناء السلام والقدرة على التعافي، دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة مع تطوير للأبحاث لإطلاق مسرع لبدء الأعمال التجارية ولدعم أفكار الأعمال المبتكرة، وبناء روابط سوق جديدة، وتحديد مجالات السوق وبناء علاقة مع الشركاء والمستثمرين، وزيادة الوصول إلى رأس المال في جميع أنحاء البلاد. تساهم المبادرة أيضاً في جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للارتقاء بالقدرات المؤسسية مع وزارة الحكم المحلي وقرارها بإنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للأبحاث السيد خالد المفتي خلال حفل التوقيع، أن "ريادة الأعمال في ليبيا هي عنصر حاسم في تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي في البلاد من خلال تنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل. بناءً على العمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نحن متحمسون جداً للعمل مع رواد الأعمال الليبيين الواعدين والشركات الناشئة ومساعدتهم في مرحلة نموهم. ستكون هذه الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مكوناً مهماً في هذا الفصل الجديد للشركات الناشئة، ونحن فخورون جداً بالعمل مع فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا المخصص لمواصلة بناء النظام البيئي لرجال الأعمال الليبيين ".
من جهته، أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيد مارك أندريه فرانش، أن "خلق فرص عمل للشباب لا يزال في صميم جهود بناء السلام المحلية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تشجعنا هذه الشراكة الجديدة مع تطوير للأبحاث التي تمكن رواد الأعمال من النمو وخلق مسارات للتوظيف المستدام. نحن ممتنون بشكل خاص للاتحاد الأوروبي لدعمه المستمر لتعزيز خلق فرص العمل وريادة الأعمال في ليبيا ".
الحدث كان فرصة أيضاً للشركات الناشئة التي استفادت من شراكة تطوير وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإظهار التقدم ونتائج أعمالهم التجارية المتنامية في قطاعات الابتكار.