أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن أول محادثات مباشرة بين ممثلي الحكومة الأفغانية وطالبان والتي بدأت أمس، تمثل فرصة كبيرة لتحقق التطلعات الراسخة للشعب من أجل مستقبل سلمي.
وأوضح غوتيريش، في رسالة افتراضية، أن الدعوات المستمرة لإنهاء العنف من قبل الأفغان أنفسهم، وفرصة تطوير البلاد بعد إسكات البنادق، تعزز الاجتماع الافتتاحي.
وشدد غوتيريش، على أن جميع الأطراف يجب أن تقوم بدورها لضمان مشاركة المرأة في مجموعة متنوعة من الأدوار، وأن تعكس عملية السلام تجارب وخبرات النساء الأفغانيات بكل تنوعهن.
وحث غوتيريش على مضاعفة الجهود لحماية المدنيين وتخفيف حدة الصراع، من أجل إنقاذ الأرواح وخلق بيئة مواتية للمحادثات.