أبدى مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن التعذيب قلقه البالغ حيال تقارير تتعلق بأساليب تحقيق وحشية في تركيا.

وقال نيلز ميلتسر، أمس الثلاثاء، في جنيف، إنه تلقى تقارير عن الضرب والصعق الكهربائي والغمس في مياه مثلجة والحرمان من النوم والإهانات والاعتداءات الجنسية.

وبحسب ميلتسر فإن "عددًا كبيرًا" من أنصار حركة الداعية الإسلامي فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني تعرضوا لهذه الوسائل.. وتتهم الحكومة التركية حركة غولن بالمسئولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

ويصنف حزب العمال الكردستاني في تركيا ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وقال ميلتسر، إن الهدف من وراء هذه الوسائل الوحشية في التحقيق هو إجبار الضحايا على تقديم اعترافات أو تشويه آخرين، وإن وكيلي المدعي العام في تركيا يرفضان التحقيق في حدوث تعذيب ضد المعتقلين مبررين ذلك بوجود حالة طوارئ في البلاد.

وأكد ميلتسر على أنه لا يجوز تعذيب أحد حتى في ظل حالات الطوارئ.